غزة - بلال أبودقة
أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال مساء أمس أن حركة حماس تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة توقف العدوان وتنهي الحصار، وقال إن النصر قريب في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وقال في خطاب تعبوي متلفز بثته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس (رغم الدماء والأشلاء النصر آت، وقريب، لم تسقط غزة ولن تسقط بل ستنتصر، وستنتصر الإرادة وستنتصر فلسطين والشعب الفلسطيني). وأضاف أن حماس تواجه العدوان الإسرائيلي بمسارين؛ المسار الأول دبلوماسي، والمسار الثاني هو مسار المقاومة والصمود. وتابع هنية: هناك مبادرات واتصالات عربية ودولية وإقليمية.. ونحن نتحرك على هذا المسار ونتعاطى إيجابياً مع أي مبادرة من شأنها أن توقف العدوان فوراً وأن ينسحب الاحتلال من قطاع غزة وتمهد لرفع الحصار وفتح المعابر. وتابع هنية نتعامل بإيجابية وانفتاح مع أي مبادرة توقف العدوان وتحفظ دم أبناء شعبنا. وشدد على أن الهجمات الإسرائيلية جعلت الفلسطينيين كلهم جسداً واحداً، وحيا الذين هبوا دفاعاً وتضامناً مع غزة. وجاء خطاب هنية التعبوي فيما تخوض المقاومة معارك شرسة على جميع الصعد في قطاع غزة.
تحدثت حركة حماس عن بعض ما أعدته للقوات الإسرائيلية من مفاجآت إذا ما قررت الدخول في عمق الأراضي الفلسطينية، وبالذات داخل المدن المكتظة بالسكان. وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عما أسمته أشباح استشهاديين وكمائن محكمة تنتظر القوات الإسرائيلية. وقال أبوعبيدة الناطق باسم القسام في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية محسوبة على حماس: إن المقاومة قادرة ليس فقط على الصمود بل على ردع القوات البرية الإسرائيلية من الاستمرار في خطة الاجتياح الكامل لقطاع غزة.