كشف مدير عام نادي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم الأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري أن ميدان الهجن بمنطقة القصيم ما زال يواصل إنجازاته المتميزة التي حققها منذ نشأته غير الرسمية كميدان ورياضة محببة للهواة معاً قبل حوالي أكثر من ثلاثين عاماً حيث تقام سباقاتها من قبل مجموعة من الهواة والمهتمين بها والحريصين على بروزها وتقدم فيها العديد من الجوائز والتي يقدمها عشاق هذه الرياضة العريقة رياضة الآباء والأجداد وربما تقام بدون جوائز أحياناً لإحياء هذه الرياضة العربية الأصيلة حيث كان أول مكان عقدت فيه السباقات مكان الميدان الحالي (الطرفية) حتى تم بفضل الله اعتماده رسمياً على يد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في عام 1414هـ وهذا العام يعتبر التاريخ الحقيقي لتأسيس الميدان رسمياً وبالتالي أصبح من أهم أحد ميادين الهجن بالمملكة بدعم وتشجيع من سموه حيث استطاع الميدان إثبات وجوده في المحافل الرياضية من خلال المشاركات المتجددة في السباقات على مستوى المملكة وخارجها وذلك بفضل من الله ثم بالمتابعة المستمرة من لدن أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الداعمة لجهد الميدان التي أعطته حضوراً متميزاً بين نظيراته من ميادين المملكة لكي يواصل تحقيق طموحاته ويضيف المزيد إلى إنجازاته.
مشيراً إلى أن ميدان الهجن بالطرفية شهد نقلة نوعية جديدة في هذا الموسم حيث وضعت الخطط والدراسات المستقبلية التي تتمثل في إعادة هيكلته بالكامل حيث تم الانتهاء من مراحل التطوير الأولى بإنشاء سياج للمضمار على أحدث المواصفات الحديثة بتكلفة تقدر بأكثر من مليون ريال والتي أسهمت المديرية العامة للمياه بمنطقة القصيم بالتبرع لإنشاء هذا السياج الجديد كما كان لأمانة المنطقة وفرع وزارة الطرق والنقل دور بارز في المشاركة في تعديل مساره وتقديم الخدمات اللازمة لإنشائه.