جازان - إبراهيم بكري
في تنسيق مثمر بين فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان والجهات الأمنية والصحية والاجتماعية في المنطقة نجحت الجهود في إخراج فتاتين كانتا محبوستين في منزل ذويهما لمدة عشر سنوات في غرفة ضيقة سيئة التهوية ومعزولة عن العالم الخارجي. وتعود قصة هاتين الفتاتين إلى أواخر العام 1419هـ حين كان عمر الكبرى اثنتي عشر سنة والأخرى عشر سنوات. وقد حجزتا في غرفة ضيقة تحتوي على دورة مياه وظل الباب مغلقا عليهما طيلة حبسهما؛ ما أثر على نفسيتهما وصحتها وحواسهما. وكانتا تتلقيان قدرا محدودا من الطعام عبر نافذة الباب المغلق.