فانكوفر - مسلم الرمالي
عزا ممثل الطلبة السعوديين في فانكوفر في كندا وإخصائي الأمراض المعدية الدكتور نزار محمد باهبري كثرة وفيات السعوديين المصابين بالإيدز مقارنة بغيرهم في الدول الأخرى إلى الجهل وقلة الوعي، وعدم إجراءات الكشوفات المبكرى، سواء من المرضى أنفسهم أو المحيطين بهم من أسرهم أو أصدقائهم وكذلك الخجل والرهبة الاجتماعية من مراجعة المستشفيات وإجراءات الفحوصات الطبية.
وأكد د. باهبري في محاضرة ألقاها في مقر جمعية الطلبة السعوديين بفانكوفر بعنوان (القاتل الخفي.. الأمراض الجنسية بين الحقيقة والممفهوم الخاطي) أن مرض الأيدز من الأمراض الخطيرة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم حيث تفيد الإحصائيات أن ملايين الأشخاص مصابون بهذا المرض في جميع أنحاء العالم.. وأضاف إن معظم المصابين في العالم الغربي يعيشون حياتهم الطبيعية مثلهم مثل أي شخص آخر ويتمتعون بكافة حقوقهم في الحياه العملية لوعي المجتمع بعدم نقل المرض من شخص لآخر إلا بالعلاقات الجنسية ونقل الدم ويرجع أيضاً لمراجعتهم للعيادات مبكراً وأخذ الفحوصات بشكل دوري والاستمرارية على تناول العلاج.
وشدد باهبري في نهاية المحاضرة علي المبتعثين خصوصاً العزاب منهم بأن يبتعدوا عن العلاقات الجنسية المحرمة وأن يضعوا في حساباتهم بأن سعادة دقيقة تجلب تعاسة أبدية للشخص وعائلته. خصوصاً وأن العالم الغربي يشهد نسباً عالية تحمل هذا المرض.
الدكتور نزار محمد باهبري حاصل على البورد الكندي والأمريكي في الطب الباطني، وحصل على أفضل طبيب في برنامج الطب الباطني بجامعة برتش كلومبيا.