أمام الإمارات برهن منتخبنا بالمستوى الرائع أولاً.. ثم النتيجة الكبيرة على مقدرته الفنية.. وحضوره بالتوقيت المناسب بأنه المنتخب المؤهل من كافة الجوانب للمرور بسلام متجاوزاً كل العقبات التي قد تعترض طريقه..

.. كان مدربنا القدير ناصر الجوهر وبما يمتلكه من ثقة واعتزاز بخبرته في ميدان التدريب متواجداً بقوة، وقد فرض نفسه في مباراة الإمارات.. فكانت الغلبة عن طريق إجادته توظيف قدرات لاعبيه.. وتنوع مصادر التهديف.. بخلاف الوضع السابق الذي كان مقتصراً على لاعب واحد!

.. أجاد وأبدع الجوهر في قراءة إمكانات الأبيض الإماراتي.. واستطاع كل لاعب تنفيذ المهام الموكلة إليه من قبل الجوهر بدقة وإتقان.. فضلاً عن توجيه رسالة حب نابعة من القلب تناشد الجمهور والإعلام الرياضي الحرص على احترام قدرات الجوهر.. والعمل على إعادة الثقة له.. وعدم إدارة (الظهر) له وقت الشدائد!!

* الكبار وحدهم.. هم من يؤثرون على أنفسهم.. ويقدمون غيرهم.. لذا كم كنت رائعاً.. القناص ياسر الذي قدّم كرة الهدف على طبق من ذهب لزميله الفريدي!

* المنتخب الأفضل.. من يلعب الكرة الشاملة.. وكل لاعب يكشف طريق التهديف.. صوت المنتخب السعودي وصل!!

* غداً قمة مباريات دورات الخليج.. بلقاء الأخضر والأزرق مواجهة من العيار الثقيل.. ولعل الأجمل فيها.. إداراتها فنياً بمدرب وطني من الجانبين... لمن التفوق، للمخضرم ناصر الجوهر.. أم للقادم محمد إبراهيم؟

* شهدت آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع في مباراة قطر واليمن.. عملية (قيصرية) بحثاً عن مولود عنابي بثلاث نقاط.. وقد نجح في إجرائها اللاعب الطبيب مجدي صديق.. هكذا (حلاوة) كرة القدم.. دقيقة قاتلة تسمح وتؤهل العنابي بمرافقة السعودي.. وتمنح البطل السابق تأشيرة خروج من الدور الأول..

وسامحونا!!