اقترب المنتخب السعودي كثيراً من اللقب الخليجي الرابع في مشواره مع كأس الخليج.. حيث لا يفصل الأخضر عن اللقب سوى خطوتين ستكون الثانية منهما في النهائي وهي الأصعب والمتوقع أن تكون أمام المنتخب العماني الشقيق..

الأخضر السعودي في تصوري هو الوحيد القادر على حرمان المنتخب العماني من اللقب.. حيث تشير كل الدلائل إلى أن العماني سيكون البطل المنتظر لخليجي 19.

** لقاء الغد سيجمع منتخبنا أمام نظيره الكويتي لا شك أنه لقاء ذكريات وتاريخ طويل.. والأخضر السعودي بات المسيطر مؤخراً على مواجهاته مع الأشقاء الكويتيين وشخصياً لا يمكن أن أستهين بالكويت لكن الوضع الطبيعي وفقاً لمستوى الفريقين والعناصر الموجودة في صفوفهما تؤكد أن الأخضر بحول الله وقوته سيكون متواجداً في النهائي للعودة بالكأس الغالي للعاصمة الرياض.

** وعلى الجانب الآخر لنصف النهائي الآخر بين عمان وقطر فإن مهمة المنتخب القطري ستكون صعبة وصعبة جداً للوقوف أمام الطوفان العماني القادم نحو اللقب.. فمنتخب عمان في هذه البطولة يؤدي هجومياً وبشكل مخيف للفرق المقابلة فالمد الأحمر ظهر في كل المباريات وأصبح العماني قادراً على التسجيل في أي وقت من المباراة ولذلك سيكون هو المرشح للتواجد في النهائي الذي سيكون مثالياً متى نجح الأخضر هو الآخر بالوصول للنهائي؛ ذلك أن المنتخبين السعودي والعماني هما الأجدر والأقرب للنهائي حسب ما قدماه في الدورة حتى الآن.

قرعة دوري أبطال آسيا

** كشفت عملية سحب قرعة دوري أبطال آسيا التي جرت في الإمارات الأسبوع الماضي أننا أمام بطولة قوية ومختلفة تماماً عن كل البطولات السابقة.. فالفرق المشاركة هي الأقوى في القارة حالياً وسيكون الصراع قوياً جداً على اللقب الذي لن يصل إليه إلا الأجدر وبعيداً عن كون النهائي سيقام في طوكيو إلا أن مستويات الفرق اليابانية بالسنتين الماضيتين ارتفع كثيراً وشاهدنا ممثلي اليابان في البطولتين السابقتين على مستوى كبير جداً وهما بالتأكيد سيكونان متواجدين في هذه البطولة مع ناجويا قرامبوس إيت.. إضافة إلى الأندية الأسترالية التي كشفت عن مستوى متطور ولا ننسى الأندية الإيرانية وخصوصاً الاستقلال وبيروزي.

إذاً البطولة القادمة صعبة جداً جداً سواء بنظامها أو المشاركين فيها ما يعني أهمية توفير تحضير زمني جيد لممثلي الكرة السعودية في هذه البطولة بحيث لا يتم إرهاق الفرق بمباريات مضغوطة وقوية في الدوري قبل المشاركة، وإذا ما كان ذلك حتمياً فإن المسؤولية على الأندية نفسها بحيث تحاول إراحة أهم لاعبيها قبل البطولة.. عموماً وحسب ما شاهدنا فإن مجموعة الاتحاد هي الأصعب تليها مجموعة الهلال ثم الشباب فالاتفاق.. فمع الهلال هناك الأهلي الإماراتي وساباباتري وباختاكور ومع الاتحاد هناك الاستقلال الإيراني والجزيرة الإماراتي ولذلك سيكون من الصعب جداً التنبؤ بما سيكون عليه الوضع للأندية السعودية في هذه البطولة.

لمسات

** حتى وياسر القحطاني يقود بلاده في كأس الخليج من انتصار إلى آخر مع زملائه لم يسلم من هجوم المتعصبين والمتربصين الذين يزداد هجومهم مع اقتراب أي لقاء لفريقهم أمام هذا الكاسر!

** الظهير الأيسر الرائع عبدالله الزوري يتطور يوماً بعد آخر وبشكل مذهل.. فنحن أمام نجم متميز ومختلف بأسلوب لعبه وشخصيته وطابعه سيكون أحد أبرز الأسماء في الكرة السعودية مستقبلاً بإذن الله.. شخصياً كنت أول من تنبأ له بذلك حين يتلقى الهجوم من هنا وهناك وشبهته بالفرنسي (أبيدال) ومؤخراً كتبت أكثر من مرة مستغرباً إهمال هذه الموهبة وعدم استدعائه أولاً للمنتخب الأولمبي ثم للأول وأخيراً البحث عن عبدالغني والإصرار على بقاء الزوري احتياطياً!!

** أشفق كثيراً على حال لجنة الحكام التي تتنبأ بمستقبل مشرق لحكم مثل القبيسي لا علاقة له بكرة القدم وتصر على منحه فرصاً لا يستحقها لأن فاقد الشيء لا يعطيه!

***

** الاعتذارات المتوالية للمدربين المرشحين لتدريب النصر ماذا تعني..؟! فهل هناك حالات تخريب بشأنها هي الأخرى!!

***

** فترة التسجيل أوشكت على الانتهاء.. ولا زالت الأندية تبحث عن محترفيها الجدد وحتى الآن لم يكمل أي ناد تعاقداته!