تايبيه-(د ب أ)
بدأت تايوان أمس الخميس مراجعة أنظمتها الأمنية في أعقاب اعتقال موظف بالديوان الرئاسي وصديق له للاشتباه في أنهما يتجسسان لصالح الصين. وصرح وانج يو - شي المتحدث باسم الديوان الرئاسي في مؤتمر صحفي بأن (الرئيس ما يينج - جيو أعطى أوامره بالتعاون مع التحقيق القضائي).
وأوضح يو - شي أن الديوان يتعامل في هذه المرحلة مع المسألة على أنها قضائية، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل. إلا أن الشعب التايواني شعر بالصدمة إزاء اعتقال هذين (الجاسوسين) وانتهز الحزب (التقدمي الديمقراطي) المعارض الفرصة لانتقاد توجهات الرئيس للتقارب مع الصين. وقال شينج وين - تسان المتحدث باسم الحزب (التقدمي الديمقراطي) للصحفيين: (تكشف هذه القضية عن عدم وجود ثقة متبادلة بين تايوان والصين.. الحرب الخفية لا تزال مستمرة والصين لم توقف إعداداتها لابتلاع تايوان).
وأكد وين - تسان أن الوقت حان ليعيد (الرئيس التايواني) ما تقييم سياساته الموالية للصين. وأمر ممثلو الادعاء باعتقال الرجلين للاشتباه في أنهما يبيعان أسرار الدولة للصين، وذلك بعد ستة أشهر من المراقبة. ومن بين المعلومات التي تم تسريبها قائمة بأسماء إدارات الديوان الرئاسي وأرقام هواتفها.
