التقى معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة بأعضاء اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وقد رئيس رئيس اللجنة الأستاذ سمير بن علي قباني نيابة عن اللجنة بالشكر والتقدير على استضافة معاليه لأعضاء اللجنة رغم كثرة مسؤوليات معاليه، بعد ذلك قدم رئيس اللجنة فكرة عن اللجنة الزراعية والتعريف بأعضائها كما تم استعراض خطة اللجنة وتوجهاتها المستقبلية والتي تضمنت عدة نقاط رئيسية دار حولها النقاش مع معالي الوزير تلخصت بمناقشة ما تم بخصوص إصدار الخطة المستقبلية للزراعة بالمملكة بالتنسيق مع وزارة الزراعة. حيث أفاد معاليه بأنه قد تم إصدار أمر سام لإعادة الخطة للوزارة ودراستها مرة أخرى حسب المتغيرات التي طرأت على القطاع الزراعي في الفترة الماضية، ومن المتوقع الانتهاء منها في يونيو 2009م، كما أوصى معاليه بتحديد اجتماع للجنة الزراعية مع الفريق المختص بإعادة دراسة الخطة.
وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية مع البنك الزراعي أوضح معاليه ان هناك تعاونا مستمرا بين الوزارة والبنك في مناقشة خطة البنك، أما بخصوص التفاعل المستمر مع الجهات الحكومية فقد أكد معاليه أهمية التواصل من مختلف الجهات الحكومية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي, من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين المعنيين بالجهات الحكومية. وأكد أهمية التواصل مع وزارة المياه وكذلك مجلس الشورى، وأهمية تكوين وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني التي تعد اللجنة الزراعية بالغرفة من أهمها.
كذلك تطرق الحضور إلى أهمية التفاعل الإعلامي مع الأحداث والمستجدات في القطاع الزراعي وأهمية المبادرة والتواجد المستمر في مختلف وسائل الإعلام. كما تمت مناقشة قضية ترشيد مياه الري ورفع كفاءة استخدامها في الزراعة كقضية هامة وهناك جهود في هذا الشأن من قبل الوزارة بالتنسيق مع البنك الزراعي في المجالات والأنشطة الفكرية. كما استحسن معاليه اقتراح تبنى وزارة الزراعة عمل مشروع وطني للري لترشيد استهلاك المياه في الزراعة إضافة إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها الوزارة في مجال الترشيد. بعد ذلك عرضت اللجنة الزراعية على معاليه دراسة (تعويضات مزارعي القمح) والتي أعدها فريق عمل مكلف من اللجنة الزراعية بناءً على الأضرار التي لحقت بمزارعي القمح من القرار (335)، وطلب من اللجنة تزويد الوزارة بنسخة كاملة من هذه الدراسة. كما تم التطرق لمواضيع الثروة الحيوانية وأكد معاليه على الاهتمام بقطاع الثروة الحيوانية بكافة أنشطته الرئيسية(أعلاف ماشية ودواجن والاستزراع السمكي) حيث إن 30% من مواطني المملكة يعيشون في مناطق ريفية وان الوزارة تعمل على مشروع للتنمية الريفية مع الفاو والخطة ستبدأ -بإذن الله تعالى- بمنطقة جازان، والتأكيد على المحافظة على قطاع الدواجن الذي يغطي ما نسبة 60% من الطلب المحلي، كما تم التطرق إلى الإجراءات المتبعة في دعم مدخلات الأعلاف ودور وزارة الزراعة في ذلك.
وقد أشار معاليه إلى ان وزارة الزراعة تعمل على إعداد إستراتيجية مستقبلية للبيوت المحمية لتنميتها تنمية مستدامة.
وفي نهاية الاجتماع وافق معالي الوزير على طلب اللجنة الزراعية برعاية معاليه لحفل ستقيمه اللجنة لتكريم رئيسها السابق الأستاذ - محمد بن عبدالله أبو نيان والأعضاء السابقين.