الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قمتهم الخليجية الطارئة في الرياض مساء أمس الخميس التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبحث العدوان الإسرائيلي على أهل غزة والظروف التي تمر بها الأمة العربية.

وأكد بيان ختامي ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية في مؤتمر صحفي مشترك مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بأن القادة بحثوا مجمل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وبصفة خاصة المأساة التي حلت بالأشقاء من الشعب الفلسطيني في غزة مشيداً بالجهود التي تقوم بها كافة الدول العربية في هذا الإطار.

وأكد البيان بأن القادة اتفقوا أن تستعرض هذه الجهود في قمة الكويت وعلى متابعة هذه الجهود تحقيقا للأهداف المرجوة.

كما كشف سمو الأمير سعود الفيصل بأن دول الخليج ستقدم تبرعات سخية في قمة الكويت الاقتصادية العربية التي تستضيفها الكويت الاثنين المقبل لدعم الأهل في قطاع غزة وتمويل حملات الإغاثة للفلسطينيين في غزة.

وقال سموه: إن قمة الدوحة لم يكتمل النصاب لانعقادها, وقال: ما كان سيبحث في قطر سيتم بحثه في قمة الكويت.

وقال: إن القمة الخليجية التي عقدت أمس في الرياض وحدت الموقف الخليجي والعمل سوياً لإنجاح قمة الكويت، وأضاف سموه: أعتقد أنها (القمة الطارئة) أعادت اللحمة للصف الخليجي بعد الأزمة في غزة من ناحية، وأضفت جواً من الوئام حول ما سينعقد في قمة الكويت.