الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي
بعد أن عجزت الشُرطة في الحصول على تقرير رسمي عن الأعلاف المُسممة التي تسببت في نفوق 26 رأساً من الأغنام في وادي بوا جنوب الطائف بسبب تأخير التحاليل المخبرية من قِبل فرع وزارة الزراعة والتي أفادت بأن النتيجة قد تستغرق عشرة أيام لحين ظهورها لم يمضي منها سوى خمسة أيام بعد أن أرسلت العينات لمختبرات الرياض.. بادر صاحب الشاحنة التي باعت الأعلاف للمتضررين من الذين نفقت أغنامهم والتي كانت واقفة بمنطقة غزايل لزيارة المتضررين في الوادي وتباحث معهم حول الوضع مبدياً استعداده لإنهاء القضية وذلك إما بتعويضهم أغناماً بديلة أو التعويض المالي عن ما حدث لهُم دون التأخير بسبب بطء الإجراءات النظامية.
وقد وعد أصحاب الأغنام النافقة بالتشاور وإبلاغه.
إلى ذلك كشفت بعض المصادر أن الحمولة التي كانت بالشاحنة من الأعلاف قد نفدت من خلال بيعها الأمر الذي قد يُشير إلى زيادة نسبة النفوق ورُبما يكون قد وقع ولكن لم يكن أصحابها يعلمون بأنها من سبب الأعلاف.
وكانت الشاحنة قد باعت كمية من الأعلاف كُشف أنها مُسممة بعد نفوق 26 رأساً من الأغنام بعد أن تناولتها في أقل من 3 ساعات تقريباً لتفتح الواقعة التحقيق والبحث ومن ثم قامت الشُرطة بإيقاف الشاحنة واستدعاء صاحبها ولا زالت تواصل تتبع المُشكلة إلا أن التحاليل المخبرية من قِبل فرع الزراعة قد تؤخر البت فيها. يذكر أن (الجزيرة) كانت قد انفردت بنشر تفاصيل الواقعة في حينه.