رنية - تقرير وتصوير محمد آل ماضي
تتميز محافظة رنية من حيث موقعها الجغرافي، بالعديد المشاريع التنموية التي حظيت بها من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في جميع المجالات، وتتبع المحافظة إدارياً لإمارة منطقة مكة المكرمة، وتستمد أهميتها من موقعها الجغرافي، فهي تقع على طريق رئيسي هام يربطها بالمنطقتين الوسطى والغربية وبالمنطقة الجنوبية، وحظيت كغيرها بالعديد من المشاريع التي نفذتها بلدية المحافظة، الا أنها لا تزال بلداً سياحياً لم يستغل، الا أنه بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أخذت نصيباً وافراً من تلك المشاريع.
الطرق والمواصلات
تربط محافظة رنية طرق عديدة صحراوية وبرية وصحراوية وتضاريس جبلية كثيرة والتي ترتبط أغلبها مع المحافظات المجاورة، فهناك طريقا محافظة تربة والخرمة ووادي الدواسر وطريق بيشة، ومنها إلى نجران الا أن البلدية لا تزال تعمل على ربط قرى رنية ببعضها البعض.
الحركة الاقتصادية برنية
تحظى محافظة رنية بحركة اقتصادية داؤوبة في جميع الأنشطة، الا أنها لا تزال ذات منشط اقتصادي كبير لإنتاج التمور بأنواعها وغيرها من الفواكه الأخرى كالليمون والطماطم، إلا أنها أصبحت تنافس جميع مناطق المملكة في إنتاج مثل هذا النوع.
الإنتاج الزراعي برنية
حظيت محافظة رنية بالإنتاج الزراعي الذي كان أهالي المحافظة يعملون على زراعته كالحبوب والقمح والشعير والذرة ونحوه والعديد من أنواع البقوليات وغيرها، وتعتبر رنية من المصدر لمثل هذا الإنتاج الزراعي، الا أن المزارعين يحظون بالدعم اللا محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
المخططات السكنية
أخذت محافظة رنية في التوسع العمراني بصورة ملحوظة ولافتة للنظر، ففي الآونة الأخيرة استحدثت العديد من المخططات الشمالية والشرقية، وتم توزيعها على المواطنين من قبل البلدية كمنح من الدولة، الا أنها لا تزال تعاني من شيء اسمه الإحداثات العشوائية التي لا تزال إمارة منطقة مكة المكرمة تعمل على مكافحتها ومنع التعدي على الأراضي الحكومية من قبل المواطنين بطرق غير نظامية، وأصبح هذا الجانب يتلاشى يوماً بعد يوم بفضل الجهود المبذولة من قبل المسئولين.
أنواع التمور برنية
أفضل ما تتميز به رنية في أنواع التمور هو الصفري وهو أكثر شيء محبب لأهل المحافظة، وهناك أيضاً يسمى السري وهو من التمور المعروفة بالجودة العالية، ولكنه لدى البعض أقل وكذلك المقفزي وهو نوع يسمى بنوع الخرفه التي يحبها أيضاً أهل المحافظة ويقومون بترويجه للمحافظات المجاورة لبيعه في السواق، الا أن محافظة رنية تعتبر منشطاً اقتصادياً كبيراً بفضل ما تليه الدوله رعاها الله لهذا الجانب الذي تشهده المحافظة منذ عشرات السنين.
