«الجزيرةس»- جواهر الدهيم
أقامت مؤسسة التربويين مؤخراً الملتقى الأول بعنوان (الطفل الإنسان) في مدارس التربية النموذجية. ويهدف الملتقى إلى تلبية احتياجات المهتمين بالاطلاع على أحدث المستجدات التربوية والأخذ بها، إضافة إلى ورش العمل المتنوعة والمعرض المصاحب بمشاركة عدة جهات كوكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام وجمعية سند ومعهد الارتقاء النسائي وبريد المعلم.
وكانت أولى الفعاليات محاضرة للدكتور عمر المديفر استشاري طب نفس الأطفال تناول فيها مزاج الأطفال وكيفية فهمه وتصنيف الأطفال وفق أمزجتهم وتطور مشاعرهم ومساعدتهم على التعبير والتفاعل معهم. بعدها ألقت الدكتورة نوال الثنيان من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن محاضرة بعنوان (احلم معنا للمستقبل) تحدثت فيها عما نريد كتابته في دماغ الطفل وأهم الخطوات التي تجعل من أطفالنا شخصية مميزة قادرة على القيادة والإبداع. وتطرقت الدكتورة سهام الصويغ المستشارة التربوية إلى النظر في المستقبل وما حققنا لأطفالنا، إضافة إلى ورش العمل التي تناولت عدة موضوعات، وشاركت فيها كل من: د.أمل العيسى، د.أزهار حريري، د.فاطمة الخريجي، أ.ليلى طيبة، أ.روبي الإبراهيم والمدربة الألمانية منى الفجم ضمن الورش التي كانت بعنوان (الرياضة الدماغية) ذكرت فيها: ردود الطفولة المبكرة، منعكسات مدنية وتأثيرها في التعلم والسلوك والحركة، الدماغ والتعليم. وذكرت رئيسة الملتقى الأستاذة وفاء الطجل أن الهدف توعية الحضور موضحة أن فكرة الملتقى توصيل رسائل تربوية مهمة.
وعبرت الأستاذة منى عبدالغني العجو الراعي للملتقى عن سعادتها عندما شاهدت جدول العمل الذي تدور محاوره حول الطفل وحثت على عقد مثل هذه الملتقيات التي يعود مردودها برفع الوعي التربوي في المجتمع وخدمة شخصية الطفل.
