لندن - طلال الحربي

أوضح صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) في تصريح خاص لـ«الجزيرة» أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هو بحق ملك العلم والتطوير كما هو ملك الإنسانية وأشار سموه إلى ما لقيه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) من إعجاب وتقدير من الوفود المشاركة في المنتدى الدولي للتعليم والتقنية لوزراء التربية والتعليم 50 دولة والذي عقد في لندن وقال إن المملكة قدمت في المنتدى ورقة عمل وعرضاً عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) موضحاً فيه فكرة المشروع وأهدافه وخطته التنفيذية ومراحله التفصيلية وأهم الإنجازات إلى جانب تقديم عرض تفصيلي عن مشروع (مدارس تطوير) التي تعتبر النموذج التكاملي الأول لمشروع تطوير التعليم في المملكة.

وبيّن سموه أن برنامج تطوير بدا مع بداية العام الدراسي بـ50 مدرسة كنموذج ويتم حالياً دعم هذا النموذج وتطويره والعام القادم إن شاء الله سيتم التوسع بـ300 مدرسة وأن جزءاً من مشروع الملك عبدالله هو لتطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل من كتب وطرق تدريس وأساليب العرض والمملكة حققت إنجازات إذا ما قورنت بالعمر الزمني للتعليم النظامي بالمملكة وقال إن ميزانية التعليم تمثل 25% من ميزانية الدولة.

وقال ل«الجزيرة»رجل الأعمال محمد عبيد الغامدي المدير التنفيذي لشركة تماس للتقنية خلال زيارته للمعرض بأنه جاء للبحث عن شركات متخصصة في التعليم الإلكتروني سواء للجامعات أو للمدارس فالتقنية في مجال التعليم مجال متطور وحكومتنا تدعم هذا المجال هناك ميزانيات خاصة لدعم هذا المجال وهذا التخصص لذا نحن نبحث هنا عما يخدم بلادنا في هذا المجال ومواكبة التطور في العالم فأساليب التعليم تغيرت وتطورت ولابد لنا من البحث في هذا المجال وهذه أول مشاركة لي في معرض بيت BETT وهو معرض متخصص تشارك فيه الكثير من الشركات المتخصصة وهناك مؤسسة حكومية في بريطانيا تؤهل الشركات المتخصصة في هذا المجال وتشارك فيه شركات من بريطانيا وغيرها من أمريكا ودول أوروبا والهدف هو التعاون مع هذه الشركات المتخصصة ونقل التكنولوجيا للمملكة.