يظلم الأستاذ طلال الرشيد نفسه كثيراً في كل تصريح هوائي، فمن قوله (آه واي ويا ليل يا عين) إلى تصريحات أخرى كلها سجلت ضد الإداري الذي يسقط كثيراً في تصريحاته، ولعل آخرها ما حدث البارحة حين ذكر أن الهلال ربما وعد عيسى المحياني باللعب للمنتخب ويكون نائباً للكابتن في إشارات غريبة وعجيبة وغير مبررة. قل ما تشاء يا طلال عن النصر والهلال ولكن منتخب الوطن الذي يستعد للقاء مهم غداً من العيب التطاول عليه من خلال الإشارات والتلميحات إلى أن الواسطة هي سبيل الوصول لتشكيلته لا الكفاءة الفنية.
تصريح طلال الرشيد كان مثار سخط الكثيرين لاسيما ومنتخبنا كما ذكرنا تنتظره مهمة صعبة غداً ويحتاج لمن يدعمه ويؤازره لا من يقلل من شأنه أم أن رحلة مكة ونتائجها السلبية أثرت على طلال فصرح بتلك الطريقة المعيبة بحق طلال أولاً وأخيراً.. ما نرجوه أن يراجع حساباته ويكتفي بالتصريحات التي تنال من المنافسين فقط!