تحليل« »الفني

عرض وتحليل الحكم السابق والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم : أحمد الوادعي

المناسبة: دورة الخليج 19 والنصف النهائي.

المكان: دولة عمان ملعب السلطان قابوس في مسقط.

اليوم والتاريخ: الأربعاء 17 محرم 1430هـ الموافق 14-1-2009م

المنتخبات: السعودية والكويت.

الحكام: برتران لايس دولي فرنسي حكم ساحة.

خالد العلان دولي بحريني حكم مساعد أول.

سبهان أحمد دولي عراقي حكم مساعد ثان.

عبدالله البلوشي دولي قطري حكم رابع.

يزبك يزبك لبناني مراقب الحكام

أحمد عباس عراقي مراقب المباراة.

النتيجة النهائية فوز السعودية بهدف مقابل لا شيء للكويت.

الشوط الأول لم يسجل على الحكم أو مساعديه أي ملاحظة.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني:

د 51 و3 ثوان خطأ وركلة حرة مباشرة للسعودية وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الكويتي طلال نايف للتهور.

د 63 و36 ثانية هدف للسعودية صحيح سجله اللاعب أحمد الفريدي صحيح كان تيسير الجاسم في موقف تسلل لحظة لعب الكرة من الفريدي باتجاه مرمى الكويت ولكن تيسير لم يستفد من موقفه ولم يكن متداخلا سواء مع الخصم أو في اللعب وقرار صحيح من المساعد الثاني باحتساب الهدف.

د 70 و43 ثانية بطاقة مستحقة للاعب السعودي أحمد عطيف للسلوك غير الرياضي.

د 85 و10 ثوان خطأ وركلة حرة مباشرة للسعودية وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الكويتي مساعد ندا للسلوك غير الرياضي.

د 86 و3 ثوان خطأ وركلة حرة مباشرة للكويت وبطاقة مستحقة للاعب السعودي سعود كريري للتهور.

د 88 و29 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للسعودية هذا الخطأ يستحق عليه البطاقة الحمراء للاعب الكويتي طلال نايف الذي قام باللعب العنيف تجاه اللاعب السعودي أحمد الموسى كان الواجب إشهار البطاقة الحمراء تمشياً مع القرار 4 من قرارات المجلس الدولي التشريعي من المادة 12 والتي تنص أن المهاجمة التي تعرض سلامة الخصم للخطر يجب أن تعاقب بمثل عقوبة اللعب العنيف وعقوبة اللعب العنيف هي البطاقة الحمراء وهذا ما قام به اللاعب الكويتي طلال بقفزه بكلتا رجليه باتجاه الخصم الحكم لم يشهر أي بطاقة واكتفى بإعلان عن الخطأ فقط وهو قرار خاطئ فيما يخص العقوبة التأديبية.

د91 و57 ثانية المساعد الثاني تريث ولم يرفع رايته تسللا على مالك معاذ وهو قرار صحيح فمالك كان في موقف تسلل ولكن لم يرفع رايته لأنه لم يستفيد من موقفه ولو استفاد أو تداخل في اللعب أو مع الخصم لرفع رايته.

باختصار

* قائد فريق الكويت فاز بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية للسعودية.

* أول هدف سجل كان للسعودية.

* أول بطاقة أشهرها الحكم كانت للاعب الكويت طلال نايف.

* المباراة لم تكن سهلة على الحكم نظرا لقوة الفريقين وأيضا المنافسة بين الفريقين ولكن الحكم استطاع بخبرته وقراراته أن يجعلها سهلة ساعده في ذلك تعاون اللاعبين معه وتقبل قراراته ومساعديه.

* طبق القانون بالشكل الصحيح ما عدا عدم استخدام البطاقة الحمراء للاعب الكويت طلال نايف في الدقيقة 88 و29 ثانية.

* أجاد في تطبيق المسافة القانونية.

* أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.

* سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية.

* استطاع أن يفهم إلى حد كبير طريقة تكتيك لعب الفريقين وهذا ساعد في تحركاته.

* شخصية الحكم كانت بارزة ومظهره لائق وكان هادئاً.

* تعامل مع اللاعبين والإداريين بطريقة حضارية وفق قانون اللعبة وكذلك أجاد في التعامل مع إصابة اللاعبين.

* لياقته عالية ولديه القدرة على التحمل واستخدم الطريقة القطرية ولم يستخدم الطريقة الشاملة في تحركاته.

* تمركزه أثناء تنفيذ الأخطاء كان صحيحا ولكن هناك بعض الملاحظات عليه في مواقفه عندما تكون الكرة في اللعب فيجب أن يبتعد عن مجال اللعب والدليل على ذلك ارتطام الكرة بجسمه في الدقيقة 58 و7 ثوان.

* متعاون مع مساعديه ومتجاوب معهما ومنتبها لإشاراتهما. وكذلك مع الحكم الرابع.

* ملاحظتي على الحكم عدم استخدام البطاقات بالطريقة الصحيحة وكذلك عدم استخدام الطريقة الشاملة والتعود عليها والبعد عن مجال اللعب.

* المساعدان قاما بواجبهما ولم تسجل عليهما أي ملاحظة.

* الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.

* الحكم لم يسمح بتنفيذ الأخطاء والكرة متحركة وهو تصرف سليم.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطا فعالا للشوط الأول هو 26 دقيقة و18 ثانية أما باقي الوقت وهو 18 دقيقة و42 ثانية كان اللعب خلاله متوقفا ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* الحكم لم يحسب أي وقت بدل ضائع للشوط الأول وهو تقدير خاطئ فالواجب احتساب دقيقة واحدة كأدنى حد.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطا فعالا للشوط الثاني هو 23 دقيقة و29 ثانية أما باقي الوقت وهو 24 دقيقة و31 ثانية كان اللعب خلاله متوقفا ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* احتسب الحكم 3 دقائق كبدل ضائع وهو تقدير مقبول.

ردود

* رئيس لجنة الحكام في دورة الخليج استطاع حتى هذا اللقاء أن يختار الحكام بعناية ومنطقية وأعتقد بأن الحكم الأوزبكي هو من سيدير المباراة النهائية.

* مبروك لمنتخبنا هذا التأهل متمنيا أن يحقق البطولة وأن يوفق الطاقم التحكيمي في قيادة المباراة النهائية.