انتزع منتخبنا الوطني بصعوبة تامة من أمام نظيره الكويتي بطاقة التأهل إلى نهائي خليجي 19 الذي سيجمعه غداً بالمنتخب العماني.. ويبقى الأمل كبيراً في أن يواصل (صقورنا) مشوارهم خلال البطولة نحو منصة التتويج رغم جسامة المهمة.. والمؤشرات التي تؤكد أن منتخب عمان هو الأقرب للفوز.. (كل لاعبينا) كانوا نجوماً في المباراة وأدوا كل ما عليهم وإن كنت أرى أن ماجد المرشدي (نجم المباراة) وتيسير الجاسم هما الأكثر تميزاً.
* منتخب الكويت لعب بتكتيك غلب عليه أسلوب تعزيز المناطق الخلفية ومحاولة خطف هدف من خلال هجمة مرتدة أو كرة مباغتة مما أخَّر موعد تسجيل الهدف السعودي ولا سيما أن الضغوطات النفسية كانت أكبر على نجومنا بعكس لاعبي الكويت.. (بالمناسبة) حافظ منتخبنا من خلال مباراة يوم أول أمس على سجله من أي خسارة عبر دورات الخليج وبوجود القدير ناصر الجوهر مدرباً له.
* مبروك لنا وصول منتخبنا للنهائي الخليجي رغم الانتقادات التي طالته من كل صوب عقب تواضع المستوى والتعادل أمام قطر.. مبروك أيضاً للكابتن ناصر الجوهر والمباركة ذاتها لوجه السعد الأمير سلطان بن فهد.
كلام في الصميم
* قبل أسابيع قليلة أعلن الأمير فيصل بن تركي وتحديداً وقت أن تم تنصيبه كنائب لرئيس نادي النصر ومن خلال أكثر من قناة فضائية (أعلن سموه) أن إدارة ناديه لم تدخل في أي مفاوضات مع اللاعب عيسى المحياني.. فكيف يناقض سموه نفسه من خلال (برنامج الجولة) ويؤكد أن الهلال هو من (دخل) على خط المفاوضات النصراوية مع هذا اللاعب.. رغم أن مفاوضات (أعضاء شرف الهلال) مع اللاعب نفسه قد بدأت منذ شهرين بموجب تأكيد الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
* المذيع المشجع تغيَّر لون وجهه امتعاضاً من إعلان اللاعب عن رغبته النهائية.. وبحجة أن هذا المذيع كان يعتقد أن انتقال اللاعب نفسه ربما حُسم لمصلحة فريقه المفضل واستناداً على ما جاء في حديث أول المتداخلين في البرنامج (الملامه عليك أنت يا وليد الفراج).. بالمناسبة: كل مداخلاتهم الهاتفية اللاحقة وبعد (إعلان اللاعب عن رغبته) كانت بهدف تأجيج القضية وتحويلها إلى (مشكلة قائمة) ومن أجل أن تتدخل لجنة الاحتراف لإبقاء اللاعب في ناديه الأصلي.. (نعم) كان هذا هو هدفهم!!
* أطرف معلومة (نكتة الموسم) سمعتها هي تلك التي أدلى بها أحد الدخلاء على الوسط الرياضي في ذاك المساء وكان يكمن مضمونها في عرض (الأربعين مليوناً) الذي سيقدمه هذا الدخيل للمهاجم السعودي الأول مقابل انتقاله من فريقه..
* من واجب الأندية -أقصد أندية معينة- أن تعي نظامية العمل الذي يقوم به وكلاء اللاعبين.. وأن أي محاولة لتهميشهم أو التفاوض مع (موكليهم) دون علم هؤلاء الوكلاء وخلف ظهورهم هو افتراء على الاحتراف وتجاوز لأنظمته.. ومثلما ظل ذلك يحدث بحق (الوكيل النزيه) من لدى ذاك النادي الذي يعاني وبكل أسف من (سوء النوايا) تجاه الكثيرين في أوساطنا الرياضية.. وبحجة أن هذا الوكيل حريص دائماً على (حماية) حقوقه.. وحقوق موكليه من المماطلة والضياع!!
* سألني أحد الأصدقاء: لماذا هم (محتقنون) حتى على مستوى الدرجات السنية؟! فأجبته: لأن الأوساط التي يعيشون داخلها تساهم في إيجاد الاحتقان داخل النفوس، وبفعل تلك الأسباب التي ليس لها ما يبررها وسبق لي أن تطرقت لها من خلال مقالات عديدة.. وأنه كان من الطبيعي وعلى أثر ذلك أن يسيطر هذا الاحتقان على نفوس صغارهم وكبارهم معاً..
* كان الرجل النقي الأمير عبدالله بن مساعد صريحاً وجريئاً وأحرجهم عندما راح سموه يكشف عن بعض الخفايا التي يجهلها الوسط الرياضي وتدين الإخوة في نادي النصر.. وبالذات فيما يخص (موافقة) إدارة الهلال بصفة أخوية على الطلب النصراوي الرامي إلى عدم دخولها في أي مفاوضة مع (سعد الحارثي) وقت تفاوض النصراويين معه.. رغم أن (سعد) كان يعرض نفسه على الهلاليين وعن طريق أحد أقاربه (....)!!
* (المراسل) المتهور تدخل فيما لا يعنيه من خلال برنامج (خط البلدة) وراح يسكب الزيت على النار على طريقة الباحثين عن تأجيج المشاكل وزيادة درجات الاحتقان في نفوس رياضيي البلدين الشقيقين (تراك فشلتنا يا مراسل).. بالمناسبة: اتصال المسؤول الخليجي الواعي على ذات البرنامج لم يكن بهدف نفي المشكلة.. وإنما اعتراض على تأجيجها وبتلك الصورة التي حدثت منهم من خلال البرنامج نفسه!!
* بعض حكامنا - هكذا شعر - ربما أنهم دخلوا لمجال التحكيم برغبة (توسيع صدورهم) ولتكوين علاقات شخصية جديدة.. وليس من أجل الهواية أو أن يكونوا حكاماً يشار إليهم بالبنان.. لا سيما وأن هناك الكثير من الشواهد التي ربما برهنت حقيقة ومنطقية هذا الذي كتبته عن تلك الفئة من الحكام ومن جراء تعدد الأخطاء التي يرتكبونها تباعاً ودون أن يستفيدوا منها.. والله أعلم!!
خواطر.. خواطر
** الرجل الوفي أحمد القرون هو من أنزه وأفضل وكلاء اللاعبين في المملكة ومن واجبنا أن نفخر ونفاخر به وبأمثاله..
** الإعلام والجماهير في الدولة الشقيقة يعطون منتخب بلادهم أكبر من حجمه مثلهم.. مثل (بعض الناس) تجاه فريقهم المتواضع..
** بعد أن (رفضته) كل القنوات الفضائية (تحوَّل) إلى مذيع في مناسبات التكريم ومهرجانات الاعتزال، وحفلات المراكز الصيفية!!
* يا حبذا.. لو تحرص بعض الصحف وجوالات الأندية على عدم إرسال الأخبار إلى المشتركين خلال أوقات إقامة الصلوات (هذه رسالة) وصلتني من أحد القراء وطالبني بنشرها..
* رسالة (الجزيرة) من مسقط (دورة الخليج) كانت مميزة وفيها جهد كبير ومتابعة ملموسة.. شكراً للزميلين بدر العوفي وفهد السبيعي.
* الأخ (صالح الغامدي - الباحة) أحترم وجهة نظرك.. (فهد الغنام) أقدر لك رأيك (سامي الحربي - الرس) شكراً على رسالتك التي جاءت لتجسد كل الواقع.
* سامي الجابر.. شارك في (خليجي 11) ولكن مشاركته الفعلية كانت من خلال (خليجي 12) وهذا ما قصدته في مقال الأسبوع الماضي وأكده سامي نفسه من خلال أحد أحاديثه الصحفية الأخيرة..
* حضور الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد لمباراة فريقه الهلال أمام الحزم رغم البرد القارس.. وعدم أهمية نتيجتها كان فيه تأكيد جديد على حرص سموه على دعم اللاعبين الشباب.. والشد من أزرهم.
جهل كروي!!
* أحد الجهلة (كروياً) كتب أن خلفان إبراهيم ومن خلال مستواه المتميز في (خليجي 19) راح يرد على الذين شككوا في حصوله على لقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2006م، وأكدوا أنه لولا صلة القرابة التي تربطه بابن همام لما نال هذا اللقب.
* (هذا الجاهل) لا يملك البتة أدوات التقييم الفني.. والإدراك الكروي وإلا لما كتب هذا الذي كتبه.. باعتبار أن حصول (خلفان).. على لقبه الآسيوي كان قد حدث قبل أكثر من موسمين.. وكان متاحاً أمامه ومن خلال تلك الفترة الزمنية أن يطوِّر مستواه عما كان عليه في موسم 2006م ومثلما حدث ذلك وشاهدناه على أرض الواقع من خلال دورة الخليج الحالية التي تقام في عام 2009م..