غزة - بلال أبودقة
أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الاثنين أن (إدخال السلاح على قطاع غزة ليس تهريباً.. فالوضع الطبيعي أن يدخل السلاح بشكل رسمي).وأضاف أبو عبيدة في مؤتمر صحفي كشف خلاله عن حصاد العمليات الإسرائيلية على غزة والتي استمرت 23 يوماً أنه (بما أن العالم يتنكر لحقنا في إدخال السلاح فإننا ندخله بالطريقة التي نراها مناسبة).
وحول وجود عملاء ساعدوا إسرائيل داخل غزة قال أبو عبيدة: (مسألة العملاء ليست مهمة كتائب القسام) حيث يوجد من يتعامل مع هذ الموضوع داخل أجهزة حماس. وأكد أبو عبيدة أن (استخدام العدو للعملاء) ليس بجديداً، مشدداً على أن (كل عميل سيلقى جزاءه).وخلال المؤتمر كشف أبو عبيدة عن (استشهاد 48 من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية) في مقابل (ما لا يقل عن 80 جندياً إسرائيلياً).وأوضحت الكتائب أن (الصهاينة باعترافهم نفذوا ألفين وخمسمئة غارة جوية، واستخدموا كل قواتهم الغاشمة ضد هذا القطاع الصغير في المساحة والمحاصر من كل مكان وأعلنوا أنهم استنفدوا 50% من ذخيرة سلاح الجو، ولكنهم وجدوا من الأمريكان قتلة أطفال العراق وأفغانستان وأمدوهم بالسلاح أثناء الحرب).
وحول حجم خسائر العملية التي أطلقت عليها الكتائب عملية الفرقان أوضح أبو عبيدة في كتائب الشهيد عز الدين القسام.. نزفُّ إلى أبناء شعبنا وأمتنا استشهاد 48 من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية الرائعة وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد الجيش الهمجي الهزيل الذي حاول التغطية على فشله وهزيمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء والعزل وبقصف من الجو بطائرات لا تستخدم إلا في الحروب بين الدول العظمى.
وأضاف: رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات فضلاً عن العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة القتلى بشكل مباشر مثل عمليات قصف أماكن تجمع الجنود الصهاينة وعمليات قصفهم بالقذائف واستهداف الدبابات وقنص الجنود وغير ذلك.. وبالتالي فإن تقديراتنا بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة.
وأكد أبو عبيدة (وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية التي عاشت حالة من الطوارئ والاختباء والشلل التام) جراء الصواريخ.