مكتب الجزيرة - القدس - رندة أحمد
قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية - تسيفي ليفني - معقبة على مذكرة التفاهم التي وقعتها يوم الجمعة الماضي مع نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس في واشنطن: (إنه تم تنسيق الأمر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد - باراك أوباما - وأن هذه المذكرة ملزمة للإدارة القادمة). وأضافت ليفني في حديث أجرته معها صحيفة (يديعوت احرونوت العبرية): (تشكل المذكرة وللمرة الأولى تعهدات دولية ملزمة بمنع تهريب السلاح وذلك تحت قيادة الولايات المتحدة، ويتحيز العالم وللمرة الأولى ضد حركة حماس.. وهذه ليست مجرد أقوال بل خطوات عملية).
وتعرض (الجزيرة) هنا أهم بنود الاتفاقية الأمنية بين تل أبيب وواشنطن :
- تعهدت الولايات المتحدة وإسرائيل بتبادل المعلومات لتحديد مصدر الأسلحة التي ترد إلى غزة، وتسريع جهود المساعدات اللوجستية والفنية لتدريب وتجهيز قوات الأمن الإسرائيلية على تعزيز برامجها.
- وافقت الولايات المتحدة على توفير بعض المعونة الفنية والاستخباراتية على الحدود المصرية مع غزة لمنع تهريب السلاح لحركة حماس.
- الاتفاقية تلزم الولايات المتحدة و(الناتو) بملاحقة واعتراض شحنات الأسلحة القادمة إلى غزة من إيران أو غيرها.
- مراقبة صارمة لمداخل غزة البرية والبحرية، والتعاون بين المخابرات الأمريكية والقواعد العسكرية الأمريكية وبين الحكومات الإقليمية لمنع تدفق الأسلحة.
- مساعدات لوجستية وتقنية لتدريب إسرائيل ومصر ودول أخرى بالمنطقة على برامج فاعلة للمراقبة، وعدد من المشروعات التنموية في منطقة رفح لمنع السكان من الاتجاه إلى التهريب للحصول على موارد.
- نُقل عن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي وقعت على الاتفاق مع نظيرتها الإسرائيلية - تسيفي ليفني - قولها: إن الاتفاق يهدف إلى ضمان (ألا تستخدم غزة ثانية محطة لإطلاق الصواريخ ضد المدن الإسرائيلية)، وأن الولايات المتحدة (تسعى للتوصل إلى نهاية دائمة للأعمال العدوانية، لا نهاية تنهار خلال أيام أو أسابيع).