الجزيرة - صالح العيد
أكد مدير عام التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم أمين عام ملتقى التعليم الثانوي الدكتور صالح الشايع معالجة العقبة التي واجهت خريجي نظام المقررات فيما يتعلق بالاختبارات التحصيلية لعدم إدراج بعض المواد في نظام المقررات مع المركز الوطني للقياس والتقويم عبر خطط لتلافي المشكلة في المستقبل ووضع علاجين: أحدهما وقتي، والآخر إستراتيجي، لافتا إلى أن الطلاب واجهوا أيضا بعض المشكلات تمثلت في عدم معرفة بعض الجهات التي تقدموا إليها بشهادة نظام المقررات الجديد، والتي تعتبر من الشهادات المعتمدة دوليا. وكشف الشايع عن تطبيق نظام المقررات في التعليم الثانوي على حوالي 15 في المائة من المدارس الثانوية في جميع المناطق، وذلك مع بداية العام الدراسي المقبل مبينا في ذات السياق بأن نظام المقررات أعد إعداداً كاملا من جميع النواحي وسليما من تبعات المنهج الخفي ومن ضمنها الاعتدال والتوازن وبناء الشخصية المعتدلة في طالب المرحلة الثانوية بعيدا عن الغلو والتطرف وبطريقة شمولية.
وأوضح د.الشايع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس أن العام الدراسي الجاري سيكون آخر فترة لعملية تقييم نظام المقررات الثانوي الجديد، والذي يستفيد منه حاليا نحو30 ألف طالب وطالبة، ويطبق في نحو 73 مدرسة في عدد من مناطق السعودية، وتخرج فيها حتى الوقت الراهن نحو10 آلاف طالب وطالبة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تم وضع عدد من المعايير لاختيار المدارس التي يتم فيها تنفيذ نظام المقررات الثانوي؛ مبينا أنه قد تم اعتماد دمج المشروعات التطويرية تحت مظلة مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الثانوي ورعايته وتأمين متطلباته وتقويم نتائجه ضمن منظومة التطوير الشامل.