يغادر اليوم (جورج بوش تاركا خلفه دعوات الملايين) عليه (بعد أن شهد العالم خلال ثمانية أعوام هي فترة تسيده المكتب البيضاوي حروباً وصراعات وانقسامات خلفت مئات الألوف من القتلى والملايين من الجرحى).
ويعتبر جورج بوش الابن هو الرئيس الوحيد الذي أجمع العالم على (فرحة) خروجه من البيت الأبيض وتحوله منذ اليوم إلى مواطن عادي لن يغفر له التأريخ يوماً ما فعله.. ويجمع العالم على تواضع الرؤية الأفقية والرأسية له وبأنه يمتلك ثقافة سطحية جعلته فريسة سهلة لبعض المشورات التي عصفت بالعالم السنوات الماضية، وهو يعلم أيضاً أنه لن يجد كثيراً من أكاليل الورود في وداعه بل سيظل منبوذاً منذ اليوم وسط غضب العالم.