بغض النظر عن بقاء المحياني في ناديه أو انتقاله للهلال أو النصر إلا أن الإساءات التي تطول لجنة الاحتراف ورئيسها الدكتور صالح بن ناصر غير مقبولة إطلاقاً والتي تأتي من أقلام غوغائية وصلت في تجاوزها إلى حد السخرية من اللجنة ووصفها ب (الطفل) ووصف سعادة وكيل الرئيس العام ب (دكتور اللجنة)..!!
***
* أساليب التصعيد الإعلامي و(اللجلجة) وممارسة الإثارة بأسلوب فج والضغط على اللجان الرسمية للتأثير على مسار موضوع اللاعب عيسى المحياني لن يكتب لها النجاح لأن الجهات المسئولة تفرز الغث من السمين ولا يمكن لها أن تنقاد أو تستجيب أو تتأثر بمثل تلك الأساليب الغوغائية.
***
* من البداية كان رجل الرياضة العادي يدرك أن صفقة النصر مع اللاعب الإيراني شيري لا يمكن لها أن تتم لأسباب معروفة ومع ذلك واصلت الإدارة النصراوية إجراءاتها وخسرت مساحة كبيرة من الزمن لتصدم بالحقيقة التي جعلتها في وضع حرج للغاية فهي مطالبة الآن بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين اثنين في ظرف أسبوع واحد علاوة على إنهاء التعاقد مع مدرب قدير للفريق الكروي.
***
* متى أصيب اللاعب سعد الحارثي.. ومتى سافر للعلاج؟ هذا الفاصل الزمني الطويل بين الإصابة والعلاج أصاب محبي اللاعب بالأسى والحزن. فالحارثي كان يجب أن يتم علاجه فوراً بغض النظر عن مدى استفادة الفريق منه سواء كان هذا الموسم أو الموسم القادم. فمثل الحسابات ما كان يجب أن تتدخل إطلاقاً في موضوع العلاج وتحديد موعده.
***
* مدير عام فريق النصر طلال الرشيد لم يسئ للهلال بتصريحه حول ادعائه بوعد الهلاليين للمحياني بانضمامه للمنتخب في حالة انتقاله للزعيم ولكنه أساء للاتحاد السعودي لكرة القدم وللجنة المنتخبات والقائمين على شئون المنتخب وشكك في أمانتهم. ذلك التصريح (غير الرشيد وغير المسئول) من الرشيد لم يكن الأول الذي يسيء فيه للآخرين ويفسد فيه علاقات الأندية ببعضها البعض ويشحن الجماهير فقد سبقه تصريحات كثيرة ولكن للأسف لم يجد من يوقفه عند حده.
***
* ارتداء لاعب النصر ايلتون حذاء بلونين (أخضر وأحمر) أمام فريق الاتفاق فيه إساءة لهذا النادي ولجماهيره وتاريخه. فهل يعتذر اللاعب عن فعلته المشينة؟ كما يجب أن تكون الإدارة النصراوية أول من يرفض هذه الأساليب مهما كان عذر أو مبرر اللاعب. وهذا ما نعتقده من الإدارة الراقية.
***
* في لجلجتهم حول موضوع اللاعب عيسى المحياني تجاوزوا كل الأعراف والمبادئ المهنية والمساس بكرامات الآخرين إلى السخرية من شعيرة دينية وهي صلاة الاستخارة. إنه إفراز الجهل والتعصب.
