واشنطن - وكالات
أعلن مصدر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع أمس الخميس مرسوماً يقضى بإغلاق سجن غوانتانامو الذي يعتبر رمزاً للإفراط من قبل إدارة جورج بوش في (الحرب على الإرهاب).
وكان جاء في مشروع مرسوم رئاسي الأربعاء أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما تنوي إقفال سجن غوانتانامو خلال عام.
وجاء في مشروع المرسوم الذي نشره على موقع إلكتروني اتحاد الحريات المدنية الأمريكية وتناولته وسائل الإعلام، أن سجن غوانتانامو (سيقفل في أقرب وقت ممكن وعلى أبعد حد خلال عام بعد نشر هذا المرسوم).
وأوضح مشروع المرسوم مع ذلك أن (وسائل شرعية) يجب أن تعتمد لتسوية مصير السجناء الذين يعتبرون خطيرين ولا يمكن نقلهم إلى بلدانهم الأصلية أو محاكمتهم أمام محكمة أمريكية ولكنه لم يعط تفاصيل إضافية.
وكان أوباما وعد بأن أحد أول أعماله كرئيس سيكون الأمر بإقفال السجن الذي يضم حالياً 245 سجيناً بينهم 21 متهمين بارتكاب جرائم حرب و60 آخرين يمكن إطلاق سراحهم ولكن لا يمكن تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية حيث يخشى أن يتعرضوا للتعذيب.
وكان القاضي العسكري ستيفن هنلي قد علق الأربعاء الإجراءات القضائية بحق الرجال الخمسة المتهمين بتدبير اعتداءات 11 ايلول-سبتمبر 2001 بناء على طلب الرئيس باراك أوباما تأجيل المحاكم الاستثنائية في غوانتانامو لمدة 120 يوماً.
وقال المتحدث باسم اللجان العسكرية جو ديلافدوفا للصحافيين (إن القاضي وافق على مذكرة) الاتهام التي تطالب بتعليق الإجراءات 120 يوماً بناء على طلب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
من جهة أخرى أدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليمين الدستورية مرة ثانية بعد أن ارتكب خطأ الثلاثاء خلال أدائه القسم الذي ينص عليه الدستور، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وأعتبرت الرئاسة الأمريكية أن أداء القسم الثلاثاء كان صحيحاً، حسب ما أعلن المسؤول في البيت الأبيض عن الشؤون القانونية غريغ كريغ.
وأضاف (لكن القسم مدون في الدستور نفسه. ومن أجل الحيطة لأن كلمة تغير محلها في القسم، اقترح رئيس المحكمة العليا جون روبرتس أداء القسم للمرة الثانية).