الطائف متابعة وتصوير فهد سالم الثبيتي ياسر الروقي
وقفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على حالة ثمانية سجناء مضربين عن الطعام في سجون الطائف بعد تأزم حالة أربعة منهم ونقلهم إلى المستشفى.
وقد كلف المُشرف العام على الجمعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف عضوي الجمعية بالطائف عادل الثبيتي ونايف الثقفي بالوقوف على حالة السجناء المعنيين، وهُم من رؤساء المجموعات في المساهمات المالية. وكانت هيئة التحقيق والإدعاء العام قد حققت معهم وتمت إحالتهم للسجن منذُ ما يُقارب ثلاث سنوات دون البت والفصل في قضاياهُم.
وأوضح عضو الجمعية بالطائف عادل بن تركي الثبيتي بأنه تم الوقوف والإطلاع على وضع الموقوفين المعنيين بالإضراب كما تم لقاء مع مدير سجون الطائف العميد خلف القرشي والذي اتخذ كافة الإجراءات من حيث توفير طبيب للسجناء المعنيين ونقل بعضهم للمستشفى.
وقال الثبيتي إنه التقى بالموقوفين وأكدوا له أن إضرابهم لا يعني أنهُم يُعاملون بسوء بل أنه يعود لمطالبتهم بسرعة تقديمهم للقضاء وتشكيل لجنة عاجلة من وزارة الداخلية لدراسة وضعهم، مشيرين إلى أن لجنة المساهمات لم تنصفهم، حسب قولهم.
وأكد الثبيتي بأنه سيتم تكرار مطالب الجمعية لهيئة التحقيق والإدعاء العام بضرورة إحالة هؤلاء للمحكمة أو الإفراج عنهُم مع أخذ ضمانات تكفل حقوق المواطنين. وقال إن الجمعية بذلت جهوداً كبيرة ودوراً فاعلاً في إقناع الموقوفين بالامتناع عن الإضراب وتوصيل شكواهم للمسئولين، مؤكداً بأنها لا تزال تواصل هذا الطلب من أجل سرعة إنهاء القضية.
يُذكر أن الإضراب بدأه أحد الموقوفين ثم انضم إليه الآخرون الذين تم نقل أربعة منهم إلى المستشفى بعد أن ساءت حالتهم.