الجزيرة - خالد الحارثي
بدأ العد التنازلي للمهلة الممنوحة لأهالي حي الشهداء بغرناطة بإزالة المسجد الوحيد الذي يؤدون الصلاة فيه بالحي، وعبر عدد من المواطنين ل(الجزيرة) عن قلقهم من إزالة المسجد كونه المسجد الوحيد لأداء صلواتهم الخمس الذي صدر أمر بازالته من أمانة مدينة الرياض.
وقال المواطن علي بن أحمد الزهراني ان المسجد مقام منذ أكثر من 16 عاماً عندما قام أهالي الحي بشراء الأرض الواقع عليها المسجد من المالك إلا أن المالك قام ببيع الأرض لوزارة التربية والتعليم لاقامة مجمع تعليمي ورفضت الوزارة تسليم قيمة الأرض للمالك إلا بعد إزالة المسجد الذي يؤمه يومياً أكثر من250 مواطناً ومقيماً لأداء الصلوات الخمس وتحاط بالمسجد 120 فلة وعمارة سكنية.
واضاف المواطن حمد الحميدان بحرقة وألم وهو يتحدث ل(الجزيرة) ان المسجد يقع على مساحة 412 متراً مربعاً من المساحة الإجمالية للأرض التي تقدر ب 18 ألف متر مربع. وطالب وزارة التربية والتعليم باستقطاع أرض من المساحة الاجمالية أو الإبقاء على المسجد، مشيراً إلى أنه لم يتم الرد على مطالبهم التي رفعوها للجهات المسؤولة حتى الآن.
وأضاف محمد البركة وأحمد الحميدان وقطيم بن سعد المطيري وهم من جماعة المسجد أن أقرب مسجد للحي يبعد عن المنازل بأكثر من مسافة كيلو متر (ألف متر) وهناك كبار في السن ومرضى لا يستطيعون قطع هذه المسافة لأداء الصلوات الخمس، مطالبين الجهات المسؤولة بابقاء المسجد وقرار الإعفاء من الإزالة أو تخصيص مساحة لبناء مسجد، علماً بأن الحي لا توجد به مساحات مخصصة لبناء مرافق خدمية للمواطنين.