الأحساء - رمزي الموسى
أكد وزير الصحة الدكتور حمد المانع أنه مع الانتهاء من أعمال تنفيذ المستشفيات التي يجري إنشاؤها حالياً في محافظة الأحساء ستنهي الأزمة، مشيراً إلى أن السعة الاستيعابية للمستشفيات التي نفذت مؤخراً وما سيتم تنفيذه مستقبلاً ستصل إلى حوالي 850 سريراً. موضحاً أنه قد تم تخصيص 192 مليون ريال لتطوير مستشفى اشلملك فهد بالهفوف لإعادة هيكلته من جديد ما يؤدي إلى نقلة نوعية كبيرة للمستشفى وتطور في كافة الأصعدة.
وأشار المانع خلال زيارته لوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية بالمحافظة أمس الأول إلى أن سلم الرواتب يناقش في اللجنة العامة وهو في الخطوات النهائية وسوف يرفع للمقام السامي لإقراره ويشمل جميع العاملين في القطاع الصحي، وسوف يكون مرضياً لجميع الكادر الصحي, وبيّن المانع أن السبب الرئيس في تأخير تنفيذ مشروع مستشفى مدينة العمران بالأحساء مشكلة الأرض المخصصة، وقد تم حلها وبذلك سيستفيد من المستشفى ما يقارب 150 ألف نسمة, وأفصح المانع عن أبرز المشاريع التطويرية القادمة للقطاع الصحي بمحافظة الأحساء مايتضمن تنفيذ وإنشاء مستشفى بسعة 200 سرير على مساحة تقدر بـ 130 ألف م2 جنوب شرق مدينة الهفوف لخدمة أهالي حي الخالدية والأحياء الواقعة في ذلك النطاق, كذلك الانتهاء من إنشاء مستشفى سلوى بسعة 50 سريراً مع الإشراف، بكلفة إجمالية بلغت 22 مليوناً و500 ألف ريال, وإنشاء مستشفى الصحة النفسية بسعة 100 سرير، وتصل تكاليف إنشائه إلى 65 مليون ريال وتم الانتهاء من تنفيذه, إضافة إلى إنشاء مستشفى مدينة العمران بسعة 100 سرير مع الإشراف، بإجمالي تكلفة تقدر بـ 65 مليون ريال, وإنشاء وتجهيز مركز السكر بمستشفى الملك فهد بكلفة إجمالية تصل إلى 5 ملايين ريال.