«الجزيرة» - محمد المناع
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مساء يوم أمس الأول بقصر سموه بالمعذر في الرياض ممثلي المنظمات الإنسانية الدولية بالمنطقة (الأمم المتحدة، اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر) التي كان لها إسهامات ملموسة في سبيل دعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي. جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه سموه لممثلي المنظمات الإنسانية الدولية بالمنطقة.
وبحث سموه مع ممثلي المنظمات الإنسانية أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيزه بالإضافة إلى توحيد الجهود الإنسانية المبذولة في تقديم العون للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة التي حرصت المنظمات الدولية على القيام بها أثناء وقوع الكوارث والأزمات. وشدد سموه خلال لقائه بممثلي المنظمات الدولية على أهمية التنسيق في عمليات الإغاثة والكوارث والعمل سويا للخروج بخطة تنظيمية وتنسيقية منعا للازدواجية بين المنظمات الإنسانية.
مقدماً شكره وتقديره لممثل الأمم المتحدة نظير الجهود الإنسانية الجبارة التي تقوم بها ممثلة في منظمة الأونروا، كما أشاد سموه بالدور الإنساني الذي قام به السيد جون كينج مدير العمليات في منظمة الأونروا، والذي كان يشرف على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. وقد طالب سمو الأمير فيصل بن عبد الله بأن تعد المنظمات الدولية خطة عمل موحدة يتم العمل بها بدءاً من الأسبوع القادم لكي لا يتفاقم حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
من جهته قدّم المنسق المقيم للأمم المتحدة بالمملكة الدكتور رياض الأحمد شكره للجهود التي يقوم بها سمو الأمير فيصل بن عبد الله في سبيل توحيد الجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية الإنسانية في سبيل العمل الإنساني، موضحاً أن الأمم المتحدة ستناقش خلال الأسبوع القادم خطة العمل الإنساني في قطاع غزة مع الأمير فيصل بن عبد الله وممثلي المنظمات الدولية الإنسانية.
