إعداد - سامي اليوسف:
السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.
قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم «المذيع المتألق سليمان الهويمل» فماذا قال..
* من أين بدأ سليمان الهويمل في الإعلام ومن مكتشفه؟
- كانت البداية من القناة الثانية مع مواجيز الأخبار ثم نشرات الأخبار الرئيسية وقدمت عدة برامج منوعة وتقارير رياضية حتى أواخر عام 98 حيث قدمت برنامج كل الرياضة بالتناوب مع الزميل سلمان المطيويع وبتكليف من الأستاذ خالد الدوس المسؤول عن البرامج الرياضية والمذيعين في ذلك الوقت.
* في ظل الهجرة لمذيعي القناة الرياضية لماذا أنت مستقر مع القناة؟
- في ظل عملي كمعلم لغة إنجليزية في وزارة التربية والتعليم تبقى القناة الرياضية هي أفضل خياراتي من حيث الاستقرار ومراعاة طبيعة عملي.
* برأيك من خسرت القناة الرياضية في الثلاث السنوات الأخيرة ومن كسبت؟
- من الصعب حصر الخسائر في أسماء معينة ولكن تبقى الخسارة الكبرى هي خسارة نقل كثير من مباريات المنافسات المحلية.
* أحمد العجلان من القناة العربية وعمار باحكيم من (أي آر تي) حضرا إلى القناة الرياضية، برأيك هل المعادلة ستنقلب من جديد؟
- في رأيي لا توجد معادلة أو شيء من هذا القبيل إنما عمار وأحمد طاقات شابة تبحث عن الأفضل وحضورهما للقناة الرياضية يؤكد أن كل قناة لديها ما يجذب المتميزين.
* يلاحظ عليك البرود، هل هو سلبية أم إيجابية، وكيف تتخلص منه إذا كان سلبية؟
- هو جزء من شخصيتي والإعلامي الصادق يجب أن يظهر بشخصيته الحقيقية دون تصنع أو تكلف.
* برنامج صافرة أبدعت في تقديمه هل هذا البرنامج أقصى ما يصل إليه الهويمل؟
- صافرة ليس نهاية طموحي لكنه مرحلة ناجحة في حياتي الإعلامية ومن الخطأ إنهاء هذه المرحلة بمجرد الرغبة في التغيير.
* قدمت برنامج صافرة مع أكثر من حكم دولي مثل عبدالرحمن الزيد والمهوس وحالياً عمر المهنا، من أفضل هذا الثلاثي أو على الأقل ما هي ردة فعل تصلك مع هذا الثلاثي؟
- ردود الأفعال متقاربة لكن تظل الفترة التي كان يتواجد بها الزيد والناصر في البرنامج هي أكثرها إثارة لردود الأفعال بسبب أنهم كانا يمثلان لجنة الحكام الرئيسية في ذلك الوقت.
* برنامج الحقيقة قدمته لفترة قصيرة هل فشل ولماذا توقف؟
- لم يفشل بل انتهت دورته البرامجية شأنه شأن عدة برامج أخرى مثل: (اختلاف - كشف حساب - الطاولة المستديرة... وغيرها).
* أين أنت من البرامج التي يتناوب المذيعون على تقديمها مثل كل الرياضة والاستديو التحليلي؟
- سبق أن قدمتها في فترات متفاوتة وقد أعود لتقديمها متى ما دعت الحاجة وكلفت بذلك.
* قدمت البرنامج الذي تم من خلاله الكشف عن شعبية الأندية من خلال إحصائية زغبي، كيف كانت تلك الحلقة وبماذا تصف لنا ذلك الاستفتاء؟
- في الحقيقة لم أكن أتوقع أن تحظى تلك الحلقة بردة فعل مقاربة لما حدث حيث ظلت حديث الشارع الرياضي لعدة أسابيع والحقيقة الغائبة عن بعض أن الأستاذ عادل عصام الدين كان على اتفاق مسبق مع المسؤولين عن الشركة القائمة بالاستفتاء (زغبي) بأن يكون إعلان النتائج عن طريق القناة الرياضية ومع ذلك طالتنا الاتهامات من كل اتجاه بأن الحلقة عرضت بعد معرفة نتيجة الاستفتاء وهذا غير صحيح مطلقاً. عموماً نتيجة الاستفتاء كانت منطقية ولكن اختلاف الشارع الرياضي كان حول النسب المعلنة لكل ناد.
* ما رأيك في قنوات الأندية التي ظهرت مؤخراً وما رأيك في المذيعين الذين يتنقلون لها وهل سنشاهدك في إحدى هذه القنوات؟
- قنوات الأندية مازالت في البداية ومن الصعب الحكم عليها الآن وأعتقد أن نجاحها مرهون بإعطائها حصرية تغطية مباريات الأندية التي تمثلها أو على الأقل المباريات التي تلعب على أرض تلك الأندية.. أما الانتقال إليها فهو مغامرة في الوقت الحالي.
* كيف يقيم الهويمل الصفحات الرياضية للصحافة السعودية ومن يعجبك من الكتاب؟
- الصفحات الرياضية وصلت إلى مرحلة ممتازة من حيث الكم أو العدد لكن مستوى الطرح في كثير منها وصل للأسف إلى مستوى مخيب وأصبح غالبية من يكتب فيها يتغنى ويعزف على نغمة التعصب بكل تفاخر دون أي مراعاة للمصلحة العامة ولكن بقيت أسماء متعقلة في كتابتها بل بعضها يكتب بنفس النهج المتزن منذ أكثر من (15) عاما وهم قلة.
* ما رأيك في هؤلاء؟
- خالد السعيد:
أتمنى له التوفيق في موقعه الجديد وأنا واثق من نجاحه.
- ماجد الحميدي:
مشروع إعلامي مميز تعطل قليلاً بسبب التشفير.
- عبدالرحمن الزيد:
الصديق الذي تستمتع بالاختلاف معه. خسرته لجنة الحكام وكسبه الإعلام.