إعداد - خالد الدوس:
اطلعت على التعقيب الذي نشر في (الجزيرة) على لسان الأخ الدكتور سعيد الرفاعي عضو هيئة التدريس بقسم التربية البدنية وعلوم الحركة.. بجامعة الملك سعود.. تحت عنوان (لم تهتم بالرأي المؤسس واعتمدت على القيل والقال)!! وقد تضمن تعقيبه مع الأسف الشديد استخدام أسلوب التهجم الشخصي بصورة لا تليق به كأكاديمي ينتمي لأعرق الجامعات السعودية.. ويمثل كلية التربية البدنية تحديدا وكان يفترض منه أن يكون راقيا في عباراته.. ناضجا في تبريراته لا أن يستخدم هذا المنهج (المشوش) قيما وخلقا وأدبا في محاولة لايجاد وسيلة تبرير للدفاع عن رأيه العلمي المخالف.. والتمسك بالقناعة الخاطئة.. بعدما ضعف موقفه التبريري وفشلت حجته العلمية وانكشفت أوراقه.. وهو يتحجج بغياب (الرأي المؤسس).. وقد تجاهل أو تناسى أنه لا ينطلق او تتجلى أهميته إلا بعد أن يتحول المشروع المقترح إلى واقع ملموس على أرض الحقيقة.. ويكون - الرأي المؤسس - حاضرا قبل تحديد الأهداف والتوجهات والخطط الاستراتيجية برغم أن الذين شاركوا في الاستطلاع العلمي اغلبهم ممن يحملون الدرجة الأستاذية في جامعات مختلفة ومتخصصون في البحث العلمي.. فحين ذكر في تعقيبه أن (التهجم) مازال هو ديدن قلمي وتهجمي على الأشخاص هو الأسلوب المسيطر على تفكيري.. بمجرد أن وضحت له الحقائق العلمية التي تناولتها في استطلاع (الجزيرة) العلمي.. وتمنيت لو انه قابل الحجة العلمية بحجة مماثلة علميا.. وليست حجة التطاول والنيل من الآخرين بطريقة فضة.. وبأسلوب لا يليق به كأكاديمي تربوي..!! كما نحن نعتقد ذلك.. والآن وبعد أن حصص الحق وكشف عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر.. بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور (عبدالإله الساعاتي) وهن حجتهم العلمية وانصف استطلاع (الجزيرة) العلمي وبرؤية أكاديمية وإعلامية وبحثية متخصصة وليس الخوض في جوانب علمية بلياقة ضعيفة تكشف الإفلاس العلمي والثقافي والفكري لمن نصب نفسه مدافعا عن رئيسه.. وأعتقد آن الأوان (لأبي حنيفة النعمان) أن يمد قدميه.. بعد أن حصص الحق وظهر وبان واتضح بان من يحاول إيراد الحجة لا يملك مقوماتها ولهذا ذهب إلى طريق آخر واتهم الآخرين بالتهجم وبأساليب لا تليق في من ينشد المعلومة العلمية.. وأعتقد أن كلمة تهجم شخصي وما يقابلها من عبارات تمثل شخصية نحن ومن أدلى بالمعلومات العلمية بعيدين عنها ولكن يبدو أن ذلك (إسقاط) وعلماء النفس هم يعرفون معنى ذلك.. (الشخص) الذي يعاني من مشكلة يحاول إسقاطها على الآخرين..!
***
* تنفق الجامعات الأمريكية ما يقارب 24% من ميزانيتها على البحث العلمي أي ربع الميزانيات تصرف على البحث العلمي بينما ما تنفقه جامعاتنا على البحث العلمي يمثل رقما مخجلا (...)!! وهنا مربط الفرس.
* في حقبة العولمة الرياضية لم يعد للخبرة السلبية أو الاعتماد على العمل الاجتهادي مكانا في فصول النجاح.. فالعلم الرياضي الأكاديمي والتخصص الدقيق والأبحاث العلمية.. بوابة العبور إلى عالم التطور والوهج الرياضي.
* طبيعي أن ترفض الأندية السعودية التعامل مع الأخصائي النفساني الرياضي طالما أن ثقافة الخلط بين أدوار ومهام الأخصائي النفساني الرياضي وبين الطبيب النفسي لا تزال راسخة في العقول والوجدان!!
* في الدول المتحضرة تمنح شهادة الدكتوراه الفخرية لمن يقدم أدوار فاعلة وإسهامات بارزة تخدم أوطانهم في شتى المجالات الحياتية.. ماذا لو تقدمت إحدى الجامعات السعودية ومنحت مؤسس الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى (الشيخ عبدالرحمن بن سعيد) شهادة الدكتوراه الفخرية تقديرا لدوره الريادي وإسهاماته البارزة في خدمة رياضة الوطن!؟
* الأوضاع المتدهورة التي يمر بها نادي الرياض المخضرم (فنيا وماليا وإداريا) تتطلب تدخل (العقلاء) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. قبل مغادرة (المدرسة) إلى الدرجة (الثانية)!!
* د. خالد الدايل وعادل عبدالرحيم ومنصور بشير نجوم الهلال السابقين.. اشتهروا بثقافتهم العالية والخلق الرفيع والاستقامة.. وأعتقد أن وجودهم في البيت الأزرق سيشكل دعامة قوية في تعزيز معطيات المناشط الثقافية والاجتماعية الهلالية.
* الاحتراف الخارجي.. نقل (المنتخب العماني) إلى منصات التتويج والذهب من أقصر الطرق واختصر لهم مسافة البطولات!!
* المدافع الواعد ماجد المرشدي أو (مالديني الكرة السعودية) أبرز المكاسب الفنية التي خرج بها الأخضر من خليجي 19
* يقول أستاذ (الرأي العام) في جامعة شيكاغو الأمريكية (هربرت بلومر) والمتخصص في الأبحاث الإعلامية.. أن اختلاف الآراء يعزز من معطيات الموضوع.. ويثري النقاش فهل ندرك هذا المعنى..!؟
* في الدوري الأوروبي عقوبة (البصق) إيقاف اللاعب ثمان مباريات.. وفي دوري المحترفين السعودي عقوبات الإيقاف لمثل هذا السلوك المشين أربع مباريات قابلة للتخفيض!!!
حكمة لقمان
* سُئل لقمان الحكيم مما تعلمت الحكمة.. قال من الجهلاء.. قالوا كيف؟! قال كلما رأيت فيهم عيباً تجنبته..!!
k-aldous@hotmail.com