|
على قدر أهل العزم تأتي العزائم |
وتأتي على قدر الكرام المكارم |
وتكبر في عين الصغير صغارها |
وتصغر في عين العظيم العظائم |
لقد كان خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عظيما وهو يضع يده على جرح الأمة في قمة الكويت ويصف العلاج الناجع لكل أوجاع العرب.
|
كما كان عظيما وهو يمد يد العون لغزة الجريحة بمبلغ يقارب تغطية خسائرها جراء الحرب الظالمة.
|
وكان عظيما وهو يشير إلى المبادرة العربية وخيارات الحرب والسلام بأسلوب مفحم للأخصام ومقنع لكل ذي لب.
|
إنها البطولة التي أسس نهجها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مع أول لبنة لأساس هذا الكيان الشامخ وسار على نهجها هو ثم أبناؤه البررة من بعده إلى عهد أبي متعب الذي تميز بالشجاعة والوضوح -حفظه الله وأيده بنصره- وشد أزره بسمو لي عهده الأمين، وأعانهما على تحمل المسؤولية الجسيمة خدمة للإسلام والمسلمين.
|
|
الشدائد تصقل معادن الرجال
|
|
ماري الكون كله يا بلادي |
فيك ميزات في غيرك عديمه |
الصديق القريب والمعادي |
كلهم يشهدون إنك عظيمه |
|
|