«الجزيرة» - سلطان المواش وعبدالله الجبيري
أعلن معالي المدير العام للجمارك صالح بن منيع الخليوي إنشاء معهد لتدريب موظفي الجمارك بالرياض قريباً، مضيفاً أنه تم تجهيز المعهد بالتنسيق مع الجهات المعنية لعقد دورات للموظفين من كافة المنافذ الجمركية والتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية باعتماد البرامج للمعهد لاحتسابها لصالح الموظفين.
وقال الخليوي في تصريحات صحفية إن مشروع بدلات خاصة للموظفين سيرى النور قريباً، حيث سيتم العرض على مجلس الخدمة المدنية ومن ثم ترفع للمقام السامي لإقرارها بإذن الله.
وأشار المدير العام للجمارك إلى أن هناك تعاوناً دائماً بين الجمارك والجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص بالإضافة إلى المستهلك للحد من دخول البضائع المغشوشة وحماية المواطن منها، وهذا واجب نقوم به، وحماية المجتمع من السلع المغشوشة أو المقلدة.
ونفى الخليوي أن يكون هناك تأخر في فسح الشاحنات بالمنافذ الجمركية، موضحاً أنه قد يكون هناك تكدس في عدد السيارات قبل الدائرة الجمركية في الإمارات أو غيرها، وهذا وضع طبيعي بسبب النهضة التي تشهدها المنطقة. وأكد معاليه أنه في منفذ البطحاء بالذات يتم يومياً مرور حوالي 2500 إلى 3000 شاحنة سواء صادرة أو واردة، وجميع الشاحنات بالبطحاء تخضع لإجراءات جمركية للتأكد منها، فإذا كانت صادرة نتأكد أنها لا تتضمن مواد مدعومة وممنوعاً تصديرها، وإذا كانت واردة لا بد من التأكد من أن البضائع مستوفاة لكافة الإجراءات الجمركية بما في ذلك التأكد من أنها غير ممنوعة أو مقيدة.
وقال المدير العام للجمارك إن إدارة الجمارك تعقد العديد من الدورات لتدريب جميع الموظفين، ويتم ابتعاثهم سواء للخارج أو الداخل لدراسة اللغة الإنجليزية، كما سيكون بالمعهد الجمركي الجديد فصول يتم فيها تعليم اللغة الإنجليزية. وقال إن لدى الجمارك عدة وسائل تساعد موظف الجمارك للكشف على البضائع مثل أجهزة الفحص الإشعاعي والكلاب البوليسية.
جاء ذلك عقب تدشين معاليه حفل ورشة عمل (الجمارك والبيئة.. حماية تراثنا الطبيعي) بمناسبة اليوم العالمي للجمارك الذي صادف أمس 26 يناير 2009م، والذي تخلله العديد من الكلمات والمشاركين وتكريم الجهات الحكومية المشاركة بأوراق عمل.