الجزيرة - جمال الحربي
نظمت كلية التربية بجامعة الملك سعود أمس الاثنين الندوة الإقليمية الثانية لعلم النفس تحت عنوان (علم النفس وقضايا التنمية الفردية والمجتمعية). وشارك في الندوة عدد من المختصين والباحثين في مجال علم النفس، وتهدف الندوة إلى الوقوف على واقع ممارسة الأخصائيين النفسيين للعلاج المعرفي السلوكي في علاج عدد من الاضطرابات النفسية مع تركيز خاص على مرضى الفصام.
حيث بدأت الجلسة الرابعة محاضرة بعنوان المشاركة التعاونية بين الاختصاصيين وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء بعض المتغيرات، وفاعلية البرامج الإرشادية والعلاجية في خفض اضطرابات الانتباه لدى الأطفال (دراسة تقويمية)، ودراسة للفروق بين الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم الرياضيات والأطفال الأسوياء في الأداء على بعض المتغيرات الانفعالية، الاجتماعية، والمعوقات التعليمية والحاجات النفسية لدى المكفوفين من طلاب الجامعة دراسة امبريفية وخطة تدريبية.
وتضمنت الجلسة الخامسة علاقة الانفعالات المسيطرة على الحياة بكل من إستراتيجيات المواجهة والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية والنظرية البنائية وتعليم الرياضيات تصور مقترح، وتطرقت الجلسة السادسة لاستخدام الإنترنت كسلوك إدماني، وفيتومينولوجيا التدفق النفسي لدى لاعبي المستوى العالي في بعض الأنشطة الرياضية، محكات اختيار شريك الحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والديموجرافية لدى عينة سعودية وحصرية من طلاب الجامعة.
