(أنا لم أقل شيئاً إلا من واجبي الديني وواجبي الوطني والنخوة العربية)، بهذه العبارة ابتدر خادم الحرمين الشريفين كلمته لمعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي نائب رئيس المجلس الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار وأعضاء المجلس وكبار المسؤولين فيه لدى استقباله - حفظه الله - لهم أمس.وتابع المليك المفدى كلمته التي ألقاها رداً على تثمينهم لكلمته بقمة الكويت مؤخراً قائلاً: (إخواني.. تحملت هذه المسألة من سنين وأنا أجابه الشيطان والعقل وتكررت هذه أياماً وليالي، والحمد لله رب العالمين قررت أن أستخدم العقل وأنبذ الشيطان والحمد لله أنني تمكنت من الضغط على النفس وأنتم تعرفون النفس والشيطان يصعب التخلص منهما، ولكن فوقهما إرادة الرب عز وجل ثم إيمان وإخلاص وثقة بشعبي وثقة بكل إنسان يحس بمسؤوليته العربية والإسلامية والأخلاقية والله سبحانه وتعالى هو الذي أعانني والحمد لله تمكنت من الذي سمعتموه، ووالله لا رياء ولا أطلب أي شيء أو أن يقال عني أنني عملت شيئاً. هذه هي الحقيقة، وهذه التي صدرت من أخيكم.
"طالع محليات"