الرياض - أحمد القرني
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - شكره لمعالي وزير الصحة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور حمد بن عبدالله المانع على ما عبر عنه معاليه ووزارء الصحة العرب من مشاعر كريمة بمناسبة الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة العرب الذي عقد في الرياض بتاريخ 16-1-1430هـ.
وقال حفظه الله في برقية جوابية لمعاليه (إننا إذ نشكركم ووزراء الصحة العرب ورؤساء وأعضاء الوفود على ما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة لنؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته سائلين الله جل وعلا أن يوفقنا جميعا لما فيه خير أمتنا الإسلامية إنه سميع مجيب).
وقد عبر معالي الدكتور المانع عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لموافقته السامية الكريمة على استضافة الاجتماع في مدينة الرياض التي جسدت موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية الذي تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
الجدير بالذكر أنه صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة العرب (بيان الرياض) الذي تضمن عددا من النقاط ذات العلاقة بالأوضاع الصحية للشعب الفلسطيني في غزه من أبرزها وضع خطة عربية لمواكبة متطلبات الفترة القادمة خاصة احتياجات الوضع الصحي داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة وتشكيل اللجنة العربية الصحية للطوارئ بعضوية المملكة العربية السعودية وفلسطين والأردن ولبنان ومصر والمغرب. والعمل على تقديم مشروع إعلامي وتنفيذ حملة إعلامية لكسب تأييد العالم وشرح القضية الفلسطينية بأسلوب علمي وبحرفية عالية, إضافة إلى مخاطبة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية والتنسيق معها للتدخل الفوري لتسهيل مهام الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وتمكينهم من الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية.