«الجزيرة» - الرياض
حصلت وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة في وكالة الوزارة لتخطيط المدن، على درع وشهادة (الإنجاز المتميز في المعلومات الجغرافية) من معهد أبحاث النظم البيئية الأمريكي، حيث تم تسليمها في المؤتمر السنوي العالمي لمستخدمي نظم دعم القرار المعروفة بنظم المعلومات الجغرافية الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وحضره أكثر من 15000 خبير ومستخدم لهذه النظم من 114 دولة.
صرح بذلك وكيل الوزارة لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ الذي تشرف بتقديم هذا الدرع والشهادة لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث وجه سموه الكريم بمواصلة هذا الجهد واستمرار التطوير وتسهيل إنجاز العمل بما بخدم مصالح المواطنين.
وأشار آل الشيخ إلى أن هذه الجائزة جاءت - ولله الحمد - بعد اطلاع جهات عالمية وإقليمية كثيرة على جهود الوكالة في هذا المجال، كان آخرها الزيارة التي قام بها للوزارة كل من الخبير العالمي للمواصفات والمقاييس ديفيد دانكو، ورئيس العلاقات الدولية في معهد أبحاث النظم البيئية الأمريكي دين إنجليدس وخبير العلاقات والشؤون الاجتماعية جيمس جرنجر الحاكم السابق لولاية وايومينغ وخبير تطبيق التقنيات سابقاً في وكالة ناسا، حيث اطلعوا على أنشطة وكالة الوزارة لتخطيط المدن ووكالة الوزارة للأراضي والمساحة، وأشادوا بما شاهدوه من إنجازات متميزة وكبيرة للوزارة في مجالات نظم المعلومات الجغرافية.
وأضاف وكيل الوزارة لتخطيط المدن أن الوكالة بتوجيهات مستمرة من صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية - حفظه الله - كثفت جهودها لتطوير وتفعيل هذه التقنية على مستوى الوزارة وقطاعاتها المختلفة بهدف تقديم خدمات أفضل للمواطنين والرقي بجودة العمل واختصار المدة الزمنية التي تستغرقها عمليات التخطيط، حيث تم الانتهاء من ميكنة 13 تطبيقاً رئيساً من تطبيقات التخطيط العمراني وأكثر من 50 تطبيقاً فرعياً تتعلق بإجراءات تخطيط المدن والقرى والهجر في المملكة ستساهم - إن شاء الله - في تسهيل العمل على جميع المستويات الإقليمية والهيكلية والتفصيلية.
واختتم آل الشيخ حديثه بأن الوزارة تمتلك ثروة معلوماتية أساسية في دعم قرارات التنمية في المملكة، وأن تفعيلها على أرض الواقع وفقاً للمواصفات الوطنية والعالمية أصبح ضرورة ملحة نظراً للتطور السريع الذي يشهده العالم اليوم في تقنيات المعلومات الجغرافية ومعلومات الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، مؤكداً أن جودة المعلومات وتأسيس البنية المعلوماتية التحتية سوف يخدم - إن شاء الله - جميع قطاعات الدولة ذات العلاقة، كما أنه متطلب أساسي يدعم توجهات الدولة في تفعيل الحكومة الإلكترونية.