جوانب إنسانية رائعة تابعنا معطياتها عبر مبادرات خلاقة من أمير الشباب سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل حيث بادر سمو الرئيس العام بدعم عدد من البحوث الطبية التي ستفتح بمشيئة الله أبواب الأمل في علاج كثير من الأمراض المستعصية بعد أن توصلت في بعض نتائجها إلى علاج للمرض المستشري الكبد الوبائي مقدماً سموه خدمة جليلة للبشرية جمعاء.
والبعد الإنساني عكسته أيضاً مبادرة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بتأسيس كرسي المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد في مجال الطب الرياضي بجامعة الملك عبد العزيز وتبرع سموه بمبلغ مليون ريال سنوياً لوحدة الأمير فيصل بن فهد لغسيل الكلى وإعلانه إنشاء وحدة متكاملة متخصصة في الغسيل الكلوي للأطفال.
جزاكم الله خيراً وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
نريدها كرة قدم ممتعة!
تعمل هيئة المحترفين التي يديرها بفكره وسعة أفقه الأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد على تطوير كرة القدم السعودية من خلال خطط شاملة تهتم بالقاعدة وتنطلق لتشمل الجوانب الفنية التنظيمية والحوافز المالية والمعنوية والتركيز على تطوير وتثقيف الكوادر التي تعمل في خدمة الكرة السعودية لكن مع شديد الأسف نشاهد في الميدان صوراً لتعاملات تسيء شكلاً لدوري هيئة المحترفين رغم عدم علاقتها بالهيئة مضموناً مصدرها بعض التنفيذيين في بعض لجان اتحاد كرة القدم وبعض إداريي الأندية وعدد من الإعلاميين!.
مثلاً إقامة ست مباريات في يوم واحد ومهما كانت المبررات هو قرار يقلص المتعة الكروية في دوري هيئة المحترفين ويفقد كثيرا من المباريات مستواها الفني وحضورها الجماهيري وفيه ظلم للمشجع الذي يدفع للقناة الحصرية قيمة الاشتراك كاملة وهو في الواقع لا يشاهد سوى مباراة واحدة من المباريات الست التي تنقل في نفس التوقيت؟!
وحتى النقل التلفزيوني نتيجة لهذه الزحمة يكون في بعض المباريات الست متخلفاً جداً في الإخراج وفي التعليق ولكم أن تتصوروا مباراة في دوري المحترفين بين الحزم والوطني ليس فيها إعادة للقطات وتعليق وتصوير أي مستوى!
خذوا أيضاً إيقاف الدوري المتكرر والمؤجلات وتداخل المسابقات.. نعم قد تحكمنا الظروف في كل ذلك لكن هذا لا يمنع من أن نجتهد في البحث عن خيارات أفضل والخروج بحل وسط يحافظ على نسق مسابقاتنا ومتعتها!
هناك أيضاً التصريحات الخارجة عن النص التي لم نلحظ رغبة جادة في إيقافها رغم كل التشويه الذي تحدثه في منافساتنا وتهييجها للشارع الرياضي وكذلك مستوى ونوعية ما يطرح في كثير من قنوات الاعلام الرياضي وكيف أن كثيراً من وسائل الإعلام الرياضي تقدم الرياضة بوجهها الحضاري في قالب متخلف فكراً وتفكيراً!.
مثل كل تلك المظاهر تشوه من جمال رياضتنا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وتحجب كثيراً من الصور الإبداعية التطويرية التي يرسمها اتحاد كرة القدم وهيئة المحترفين ولهذا أدعو الهيئة لانتهاج تعاملات أكثر احترافية مع مثل ما سبق ذكره لنستمتع بكرة قدم في دوري محترفين بمواصفات عالمية!
الثنيان والفريدي!
عندما منح الهلاليون نجمهم الشاب أحمد الفريدي الرقم (15) كانوا يعبرون عن رغبتهم في أن تتواصل المتعة الكروية التي كان يقدمها الفنان يوسف الثنيان خاصة وأنهم وجدوا في الفريدي شيئاً من مهارة وإبداع ودهاء الثنيان.
لكن الذي لم يخطر على بال الهلاليين هو اختلاف نفسيات المبدعين فالثنيان كان يمتع الجماهير ويستمتع بالكرة أما الفريدي فمزاجه الحاد يخفي كثيراً من موهبته ويجعله عرضة للبطاقات الملونة فهو يلعب في الغالب وهو متوتر جداً ويتعامل مع الحدث على طريقة أولاد الحارة وفي هذا تهديد لموهبته ولمستواه الفني وعليه أن يراجع حساباته قبل فوات الأوان!
وسع صدرك!
** الكاتب عابد خزندار كتب يقول ليس لدينا رياضة وإنما فقط كرة قدم المنافسة فيها تقتصر على الاتحاد والهلال والشباب وباقي الأندية ليست إلا تكملة عدد وطالب بحماية الأندية الصغيرة من الأندية الكبيرة التي تخطف نجومها!
** من أفتى في غير فنه أتى بالعجائب!
** قرار منع خالد عزيز من المشاركة مع فريقه أمام الأهلي غير منطقي حيث يفترض أن تكون الثقة متبادلة بين أجهزة المنتخب الإدارية والطبية ومثيلاتها في الأندية خاصة وأن الهلال من أشهر الفرق التي تحافظ على سلامة النجوم مهما كانت الحاجة إليهم ماسة ولعل آخر الشواهد على ذلك نهائي كأس الأمير فيصل الموسم الماضي عندما غيب الهلال عدداً من نجومه بعد مشاركتهم مع المنتخب خشية إرهاقهم وخسر الفريق فرصة المنافسة الحقيقية للفوز بالكأس وتكرر المشهد مؤخراً عندما غيب الهلاليون خمسة من نجومهم العائدين من دورة الخليج أيضاً خوفاً من إرهاقهم وخسروا نقاطاً ثمينة في منافسات الدوري بالتعادل مع الوطني!
** الخلط العجيب بين قضية المحياني وميثاق الشرف هو خلط متعمد فالميثاق الذي تزامن صدوره مع قضية أرجنتيني الأهلي والاتحاد فهمه البعض على أنه موجه لمثل هذه القضية رغم محاولات الدكتور صالح بن ناصر إيضاح أن الميثاق لا علاقة له بقضايا لجنة الاحتراف وأن هدف الميثاق هو الحد من التصريحات والتعاملات التي لا تقبلها الروح الرياضية والتنافس الشريف!
** ساهم وليد عبد الله بفعالية في الفوز الاتحادي الكبير على الشباب وكانت الأربعة فضيحة بجلاجل في مرمى الحارس الذي نافس على لقب أفضل حارس مرمى في خليجي 19!
** شخصية مرموقة تتابع الوسط الرياضي من بعيد اتصل بي يستفسر.. هل فريق النصر يستعد للفوز ببطولة الدوري أم أنه يستعد للفوز على الهلال وهل هناك دوام في يوم الجمعة؟!
وعندما سألته لماذا خطر في بالك هذا السؤال أجاب بأن النصر سابق الزمن في التعاقد مع ربيع وغالي والكويكبي وأنهى إجراءات تسجيلهم في يوم الجمعة الذي لعب فيه ضد الهلال في حين كان المفترض أن تكون هذه التحركات قبل مباراة النصر مع الاتحاد التي لو فاز فيها النصر لجدد آماله في المنافسة على الصدارة وحقق كسباً معنوياً يخدمه في مباراة الهلال!
قلت أتوقع إن حسابات النصراويين في الدوري كانت منتهية ولم يكن أمامهم سوى مباراة الهلال التي يعني الفوز فيها الكثير للنصراويين!
** بالمناسبة خالد الناصر مشجع نصراوي متعصب انضم مؤخراً لقائمة أصدقائي النصراويين سألته بعد الصداقة التي جمعت بيننا ما الذي اختلف عليك قال صرت أقرأ (بالمنشار) بدون تشنج!
** ونصراوي آخر من الأقارب يكثف اتصالاته قبل مباراة النصر مع الهلال ويتوعد الهلاليين لكنه يختفي بعد المباراة سأله هلاليون لماذا أنت هكذا قال نحن نفرح قبل المباراة وانتم تفرحون بعدها!
** من أفضل صفقات الموسم صفقة الحزم التي جاءت بنجم فريق نجران الموهوب عبد الله حيدر الذي هو مكسب كبير للحزم وهذا يسجل لإدارة النادي التي تخلت عن صفقات رجيع الأندية بعد أن اكتسب فريقها سمعة جيدة في دوري المحترفين سواء على الصعيد الفني أو المادي حيث المكافآت السخية والرواتب المنتظمة الصرف بوجود الداعم الكبير الأستاذ خالد البلطان.