المجمعة - فهد الفهد
انفرد فريق الفيصلي الكروي بصدارة دوري أندية الدرجة الأولى بعد نهاية المرحلة الأولى وذلك بعد أن أزاح (محتكر) الصدارة منذ انطلاقة الدوري فريق القادسية على إثر فوز (الفيصلي) على مضيفه سدوس وتعادل القادسية مع رفيق دربه في الهبوط من دوري المحترفين فريق الطائي، ولم يأت اعتلاء الفيصلي للصدارة بمحض الصدفة بل جاء نتيجة للمستويات الجيدة التي يقدمها منذ بداية الدوري والتي جعلته منافساً قوياً على المراكز الثلاث الأولى حتى استطاع في ختام المرحلة الأولى أن يتوج جهده وعطاءه بصدارة مستحقة، وحتى لا تكون هذه الصدارة مؤقتاً سرعان ما يفقدها فإن أبناء النادي وخصوصاً أعضاء الشرف بقيادة رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ حمد بن محمد الدريس مطالبون أكثر من ذي قبل بالوقوف مع النادي مادياً ومعنوياً حتى يستطيع تحقيق آمالهم وتطلعاتهم بالعودة إلى دوري الأضواء والشهرة (دوري المحترفين) وأجزم أن أعضاء الشرف وغيرهم من أبناء مدينة حرمة ومحبي النادي لا ولن يترددوا في الوقوف مع النادي، كما عودوا أبناءه في كافة المجالات، وعندما أطالبهم بالوقوف أكثر مع ناديهم (الفيصلي) فلا يعني هذا أنهم مبتعدون أو مقصرون، بل إنني أطمع كغيري من عشاق ومحبي (العنابي) بالمزيد من الجهد والعطاء حتى نرى الفيصلي وقد عاد و(العود أحمد) إلى دوري المحترفين الذي كان أحد فرسانه في الموسم قبل الماضي، حيث قدم إبان مشاركته مستويات أشاد بها جميع النقاد والمحللون والمتابعون للدوري، حيث استطاع مقارعة فرق تفوقه من حيث الخبرة والإمكانات، إلا أن الظروف وقلة الخبرة أعادته إلى الدرجة الأولى، والسؤال الذي يفرض نفسه هل يحافظ الفيصلي على المنافسة، حتى لو فقد الصدارة، لأن العبرة بالنهاية، فبتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتظافر الجهود فإن أبناء الفيصلي قادرون على ذلك.
