وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تعميم عاجل جميع مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب الرئيسية والفرعية بضرورة قيام المسئولين في المنشآت والملاعب التابعة للرئاسة والأندية التي تقام عليها مباريات كرة القدم وكذلك جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين المرافقة للفرق ضرورة تسهيل مهمة فرق الرقابة على المنشطات والتعاون معهم بعد أن تمت ملاحظة وجود بعض المعوقات.
وأوضح رئيس اللجنة الطبية لمكافحة المنشطات بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور رشيد بشير التونسي بأن هذا التوجيه الكريم قد جاء بعد أن لاحظت اللجنة الطبية ومكافحة المنشطات وجود بعض المعوقات التي تعترض عمل اللجنة من حيث توفر محطات للرقابة على المنشطات في بعض الملاعب وعدم إحاطة العاملين في الملاعب المرافقين للفرق بما يتوجب عليهم التعاون في هذا المجال.
وأبان التونسي بأن عمل اللجنة يبدأ وينتهي مع بداية ونهاية الموسم الرياضي وإن اللجنة تقوم بعملها دون إشعار مسبق وذلك بموجب اللوائح والأنظمة والتعليمات الخاصة بمكافحة المنشطات الصادرة عن الاتحاد.
وطالب رئيس اللجنة من جميع القائمين على الملاعب والأندية التي تقام عليها المباريات الرسمية بضرورة القيام بتوفير موقع دائم لمحطة الرقابة على المنشطات ضمن المنشأة حسب الحد الأدنى من المواصفات والمعايير التي سبق وأن تم التعميم بشأنها وذلك على الفريق المستضاف وفي كل مباراة أخذ الاحتياطات الضرورية توقعاً لتطبيق الرقابة على المنشطات بشكل مفاجئ وذلك بعمل الترتيبات اللازمة وحجوزات السفر للاعبيهم حسب ما يتطلبه الأمر.
وكانت الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم قامت بالتعميم على المكاتب والأندية بشأن الحد الأدنى الواجب توفره من الأماكن والتجهيزات والشروط لإعداد محطة رقابة على المنشطات من خلال موقع واحد ضمن المنشأة والتي يجب أن يراعى أن يكون قريباً من أرضية الملعب وفي موقع متوسط بين غرفتي تبديل ملابس الفرقين قدر الإمكان على أن يتضمن الموقع المتطلبات التالية:
أولاً: غرفة لإجراء جمع العينات (غرفة المعالجة) ملحق بها دورة مياه ومغسلة، ومجهز بطاولة كبيرة مع أربع كراسي، وعدد 2 حاوية نفايات.
ثانياً: غرفة انتظار للاعبين الخاضعين للاختبار ومرافقيهم ملحقة بغرفة جمع العينات تحتوي على عدد ثمانية مقاعد على الأقل وعدد (2-3) طاولات شاي مع ثلاجة صغيرة لحفظ وتبريد قوارير المياه والمشروبات.
ثالثاً: إغلاق أي منافذ للمحطة ما عدا المدخل الرئيسي لها.
رابعاً: توفير أحد أفراد الحراسة بالنادي للوقوف بباب المحطة منذ لحظة وصول فريق الرقابة على المنشطات وحتى مغادرته ليحول دون السماح بدخول المحطة ما عدا المصرح لهم من قبل ضابط الرقابة وبموجب بطاقة تصريح بالدخول أو ما يقرره ضابط الرقابة على المنشطات.
خامساً: تثبيت لوحة على المدخل بحجم كاف يكتب عليها: (محطة الرقابة على المنشطات) إضافة إلى جملة: ممنوع الدخول لغير المصرح له من قبل ضابط الرقابة على المنشطات.
