رثاء في الفقيد الغالي الجد عواد بن عيد الغيداني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته:
|
أبطلب اللي معتلي فالسماوات |
وادعي دعاء المجتهد في قيامه |
بدعي لجدي وارتجي فالاجابات |
الله يغفر له ويرحم عظامه |
وبكتب قصيدة واذكر العود فأبيات |
ولعل ما يلحق قصيدي ملامة |
جيتك يا بوخالد وفي صمتي أصوات |
غطت على صوت الزمان وحطامه |
جيتك أنا والشعر نقطع مسافات |
وما جيت خلفه جيت أنا من أمامه |
هز القصيد وتسقط بيدك الأبيات |
واجمع لجدي ما يناسب مقامه |
وان قلت جدك مات بآقول ما مات |
عندي على قولي دليل وعلامه |
ما مات من خلّف (رجال المروّات) |
عياله اللي سايرين بنظامه |
ما مات من كانت حياته صلاوات |
حتى بفراش الموت فرضه أقامه |
كان بحياته يشبه لضلع أبانات |
للقوم شيخ وللمراجل زعامه |
أذكر كلامه كان كلّه بالآيات |
دايم بذكر الله مملي كلامه |
وعاش بحياته ما ملك غير فذّات |
لكن ملك نفسه بعزّ وكرامه |
وأوقف بلاده للمساكين بالذات |
بيضٍ خذت جهده وكل اهتمامه |
فالناس فرق وللأوادم مقامات |
والعود كان أعلى مقامٍ وهامه |
اليا تكلّم أتقنوا فنّ الإنصات |
واليا سكت كان بسكوته فخامه |
كلٍ يعرفه من زمان الدويلات |
اليا زمن حلّت عليه السلامه |
وبآخر حياته ودّع العمر بسكات |
والله أمر وأحسن لجدي ختامه |
تقول جدك مات وآقول ما مات |
ما مات غير اللي حياته ندامه |
فهد ضيف الله الغيداني |
|