سيدني - د ب أ
قضت محكمة أسترالية أمس الثلاثاء بسجن رجل دين أسترالي وستة من أتباعه لإدانتهم بتشكيل خلية إرهابية زعمت الشرطة أنها تآمرت لتفجير 100 ألف مشاهد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في الرجبي عام 2005 في ملبورن.
وألقي القبض على الإسلاميين في نوفمبر 2005 وأدينوا في سبتمبر 2008. وصدر الحكم بحق عبد الناصر بن بريكة (48 عاما) المولود في الجزائر الذي قال لأتباعه إنه (من المباح قتل النساء والأطفال والشيوخ باسم الجهاد) بالسجن 15 عاما لإدارته أنشطة منظمة إرهابية عن عمد. وصدرت الأحكام بحق أتباعه الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و29 عاما بالسجن ما بين أربع سنوات وسبع سنوات ونصف السنة. وقال القاضي برنار بونجيورنو للمحكمة إن المزاعم بأن المجموعة تآمرت لتفجير ملعب الكريكيت في ملبورن لم تثبت؛ حيث إن أحد شهود العيان اعتبر غير جدير بالثقة خلال المحاكمة. وخلال المحكمة التي استغرقت ستة أشهر استمعت هيئة المحلفين لخمسين شاهدا كما استمعت لاقتباسات من 482 حديثا جرى تسجيلها سرا بين رجال أعلنوا أنهم يريدون (عمل شيء) لتنفيذ تعاليم دينهم.
وقال بونجيورنو إن ابن بريكة وهو والد لسبعة أبناء لم يبد ندما وإن (جميع الأدلة تشير إلى الاستنتاج بأنه يتمسك بموقفه فيما يتعلق بالجهاد من خلال العنف).
وقالت الشرطة إن المجموعة شاهدت تسجيلات تليفزيونية لتنفيذ عمليات ضرب عنق في العراق وقرؤوا كتبا تمجد من قادوا الطائرات التي اخترقت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وجاء القبض على ابن بريكة وأتباعه بعد أيام من تحديث أستراليا لقوانين الإرهاب لكي يتسنى مقاضاة هؤلاء الذين فكروا في التآمر لشن هجوم إرهابي والذين ربما لم يحددوا هدفا بعينه.