عبدالعزيز الشاهري:

أنهى سوق الأسهم أمس الثلاثاء تعامله على ارتفاع 59 نقطة إيجابية بعد أن افتتح جلسته على انخفاض طفيف جداً بما يقارب 13 نقطة حمراء ولامس4722 كأدنى نقطة له خلال تداول الأمس، والتي منها بدأ في تكوين موجة صاعدة لحظية واصلت ارتفاعها حتى نهاية الجلسة لتتوقف على مستوى5790 كاسبة 59 نقطة تزايدت فيها قيمة التداول عنها يوم أمس الأول بأكثر من مليار؛ حيث وصلت أمس 5.5 مليارات أبرمت منها 174344 صفقة بكمية 285262150 سهما تفاعلت معها جميع القطاعات تفاعلا إيجابيا فأغلقت جميعها باللون الأخضر تصدرها قطاع الفنادق والسياحة لليوم الثاني على التوالي وكانت نسبة تغييره أمس تعادل 4.86% جاء بعده قطاع التأمين بنسبة تعادل 4.14% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بتغيير 3.52% أما باقي القطاعات فقد كان هناك تفاوت في نسب تغييرها بين 0.03% (الاتصالات وتقنية المعلومات) كأقل القطاعات ارتفاعا وبين نسبة 3.49% قطاع التجزئة.

أما على مستوى الشركات فقد تداولت أمس 125 شركة أغلقت منها 111 شركة على ارتفاع بينما لم تغلق على انخفاض سوى 8 شركات وحافظت 7 شركات على أسعارها يوم أمس الأول ( الاثنين ) وأغلقت 8 شركات على نسبها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس، وأما من حيث القيمة والكمية فقد كانت شركة مصرف الإنماء الأكثر نشاطا من حيث الكمية، وذلك بكمية 25.968.610 سهما جاءت بعدها شركة إعمار بكمية 24.569.858 سهما ومن حيث القيمة جاءت سابك في المركز الأول بقيمة 422.998.152.70 ريالا والإنماء في المركز الثاني بقيمة 294.704.386.20 ريالا وإعمار في المركز الثالث بقيمة 239.746.073.25 ريالا أما باقي الشركات فقد كان هناك تفاوت في أدائها من حيث القيمة والكمية.

ولم يكن هذا الارتفاع مطمئنا مالم يتجاوز مستوى 5000 بقيمة تداول تزيد عن مستوى 7 مليارات تستمر بتزايد لعدة أسابيع متتالية، وكذا سابك والتي قد لا تدخل في الإيجابية المطمئنة مالم تخترق مستوى 52 وتغلق فوقه لعدة أيام، وعلى هذا فالسوق يعيش مرحلة تذبذب في حيز ضيق وفي مثل هذه الحال قد يحتاج إلى تفاعل أكثر من الشركات القيادية أو إلى تراجع أكثر تتراخى فيه المؤشرات الفنية اليومية المتضخمة نسبياً بخلاف الأسبوعية والتي تشير (فنيا) إلى تحسن منتظر في أداء المؤشر العام خلال الأسابيع القادمة.