لو تمت سعودة جميع أقسام الاستقبال وإدارة الفنادق في السعودية.. لكان ذلك مجالاً جيداً للتوظيف.. ولو أسندت إدارة المنشآت السياحية إلى شباب سعوديين مؤهلين لقضينا على شطر كبير من البطالة بين الشباب.
** يمتلك كل من الأمير سلطان بن سلمان والدكتور غازي القصيبي حسّاً وطنياً عالياً وجرأة وثَّابة قادرة على تحطيم البيروقراطية والمضي قدماً في مشروع تنمية الموارد البشرية الوطنية والاستثمار في الشباب السعودي.
** كلنا متفائل بالشراكة المنتظرة بين هيئة السياحة ووزارة العمل.. كما أتمنى أن تعقد وزارة العمل مع (الكتَّاب السعوديين) شراكة؛ بحيث تتولى الأولى قبول الطلبات التي تصل بريد (الكتّاب السعوديين) والتي تشكِّل ثلاثة أرباع بريدهم.. يتجشَّم الشباب والشابات عناء إرسالها لهؤلاء الكتَّاب وأنا واحدة منهم، حيث يستقبل بريدي ما لا يقل عن مائة طلب توظيف أسبوعياً.. مشفوعة بشهادات وخبرات يظن أصحابها الظن الجميل والحسن وأنني أمتلك (عصا) سحرية أشير بها إلى الوزارات والإدارات..
أن وظّفي هذا.. وامنعي عن ذاك..
** ستجد وزارة العمل في بريد (الكتَّاب) طلبات وخبرات بإمكانها أن تحوّلها للجهة المناسبة.. فيما إذا كان لديها استعداد لاستقبالها!!
** أحلم أن ينال كل مواطن حقه في فرصة عمل تناسب قدراته دون وسيط أو كتابة معاريض أو (حب خشوم) أو بحث في بيان حضور وانصراف إدارات التوظيف عن قريب أو نسيب.. أتمنى أن يأتي اليوم الذي تكون فيه الأولوية للأشد حاجة إلى الوظيفة وأن تكون الحالة الاجتماعية والظرف الاقتصادي منظورة ضمن نقاط المفاضلة التي تنظرها وزارة الخدمة المدنية في أولوية التوظيف في القطاع الحكومي أو وزارة العمل في تعاملاتها مع القطاع الخاص.. وكذلك هيئة السياحة في مشروعها الجاد الحديث في استيعاب واستقطاب السعوديين.