كتب - سامي اليوسف:
حددت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مواعيد لقاءات الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا يومي الثلاثاء والأربعاء. وتشهد بطولة دوري أبطال آسيا 2009 مشاركة 32 نادياً في الدور الأول، بدلاً من 28 في النسخة الحالية، وقد ارتفعت الجائزة المالية لصاحب المركز الأول إلى 5,1 ملايين دولار مقابل 750 ألف دولار لصاحب المركز الثاني.
وشهدت البطولة تطبيق معايير صارمة لتحديد الاتحادات الوطنية والأندية القادرة على المشاركة، حيث يتوجب على الأندية أن تطبق الاحتراف، إلى جانب حصولها على الهوية التجارية.
وافق الاتحاد الآسيوي خلالها على إشراك لاعب محترف رابع لعناصر الفرق المشاركة شرط أن يكون من جنسية آسيوية واستحدث الاتحاد الآسيوي طريقة جديدة في تنفيذ هذه البطولة من حيث الحوافز المادية ونظام المسابقة.
السركال يعترف
من جهته دافع يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيس لجنة الحكام عن حكام القارة الآسيوية ومستوياتهم مقارنة بالحكام الأوروبيين، حيث أكد السر كال في تصريح لـ(الاتحاد) الإماراتية، أمس أنه في دورات الخليج لا تتم تعيينات الحكام بناء على كفاءة الحكم، لكن هناك معطيات أخرى أبرزها حساسية اللقاءات، وفي العادة ليس بالضرورة أن يدير المباراة الحكم الأفضل.
ويقول السركال: عادة تفضل دول الخليج أن يكون الحكم غير آسيوي أو عربي في مثل نهائي البطولات الخليجية، مع أن الحكم الأوزبكي بريمتوف كان من أفضل حكام البطولة، ومع ذلك وقع الاختيار على الحكم الهولندي إيرك الذي أدار المباراة النهائية، والذي وقع في أخطاء مؤثرة عندما لم يحتسب ضربتي جزاء ربما لعدم وجوده في المكان السليم والمناسب، وهذا لا ينقص من كفاءته، كون الخطأ وارداً في لعبة كرة القدم وبالتالي مثلما يخطئ الحكم الآسيوي يخطئ الحكم الأوروبي.
وعن مدى رضاه عن التحكيم الآسيوي بصفته رئيساً للجنة قال: نعم راضٍ عن التحكيم الآسيوي تماماً لأنه يسير وفق الخطة الموضوعة والمؤشرات كلها تقول إنه في حالة تطور دائم ويتواكب مع النقلة النوعية التي تحققها الكرة الآسيوية.