بعد أن حققت رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا مكانة رفيعة على المستوى الدولي.. ونجح أبطالنا من أفراد تلك الفئة الغالية بحصد الميداليات على مستوى الأولمبياد الدولي.. فضلاً عن الفوز بكأس كرة القدم عالمياً.
* كل تلك الإنجازات الغالية التي اعتبرت مكسباً معنوياً وثميناً يرفع مستوى الصورة الذهنية لمملكتنا الحبيبة.. هي التي دفعت ملك الإنسانية.. خادم الحرمين الشريفين بتوجيه أرقى ألوان الرعاية والاهتمام لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.. وكانت الشواهد المتعددة التي جسدت اهتمام الوالد القائد - حفظه الله ورعاه - أكثر من أن تُعد وتُحصى.. وقد عمَّت الفرحة والسعادة كافة أفراد تلك الفئة وأهاليهم والمهتمين بتلك الشريحة الغالية.
* لكن مما يثير العجب.. ويطرح الأسئلة التي تدور حول واقع إعلامنا الرياضي في مسألة رعاية تلك الفئة بدعمها معنوياً ذلك أن تواجدها محدود جداً.. ويتم على (استحياء) واضح خصوصاً في حالة إخفاقات رياضات (الأسوياء) مقابل الإشادة بأي إنجاز على مستوى رياضة ذوي الاحتياجات.
* وبعد (النشوة) المؤقتة يتم تجاهلهم.. وكأنهم ليسوا جزءاً لا يتجزأ من أبناء هذا المجتمع الكريم!.
* أما وقد صدرت الموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين مؤخراً بإنشاء خمسة أندية رياضية متكاملة ونموذجية وفقاً لاحتياجات فئة المعوقين إلى جانب تخصيص إعانة سنوية قدرها نصف مليون ريال لكل نادٍ تُعتبر رافداً كبيراً لدعم رياضة ذوي الاحتياجات وبهدف مواصلة نجاحاتها على المستوى العالمي!
* تلك المكرمات.. والهدايا رفيعة المستوى للأسف لم تأخذ حقها إعلامياً نظراً للانشغال في قضايا سطحية وهامشية.. وإن لم يتحرك الإعلام الرياضي ويسارع في إبراز الوجه المشرق ويتفاعل إيجاباً مع هذا الدعم الكبير.. فمتى سيتواجد ويشارك إخواننا ذوي الاحتياجات فرحتهم الكبيرة للرعاية الكريمة من قبل الوالد القائد.
... وسامحونا !!
المحياني في مسلسل تركي!!
لو تابع مسؤولو صناعة وإنتاج المسلسلات التركية تلك التي تواجد فيها نور ولميس و(أخواتها) والتي حققت انتشاراً واسعاً.. ووجدت متابعة كبيرة وسط المجتمع السعودي.. ولا سيما من فئة (نون النسوة).. تلك الأحداث الساخنة.. والتطورات الدراماتيكية لما آلت له قضية اللاعب الواحداوي عيسى المحياني.. لكان القرار السريع باستثماره فنياً وذلك بتوظيف وترجمة محطات المفاوضات التي شهدت النجاح أحياناً ولكنها تعثرت في نهاية المطاف.. ومن الممكن إطالة مدة مسلسل المحياني الشهير وإنتاج أكثر من مائة حلقة.. ذلك العمل الفني الرياضي الكبير.. وبما تميز به من مشاهد متباينة وحالات مد وجزر بين الأطراف المشاركة من كيانات وأفراد.. لعبت خلالها الاتهامات المتبادلة دوراً في إثراء مسلسل المحياني الشهير الذي بدأ مغموراً وتوقف كبيراً.
* كان حديث الساحة.. وشاغل الرأي العام متفوقاً على فوز (أوباما) برئاسة أمريكا.. وقد قيل أيضاً إن فرحة المنتخب العماني بالفوز بأول بطولة خليجية.. لم تكن قد اكتملت.. إذ كانت قضية المحياني قد أفسدتها.
** ووفقاً لمصادر (غير مؤكدة) فإن الإخوة في عُمان يشرعون حالياً لتقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم وسوف يطالبون بها المحياني (خصوصاً) والوحدة (عموماً) بتعويض مالي كبير!!
* إن تداعيات مفاوضات ضم المحياني من قبل النصر.. وكذلك الهلال وما شهدته من ردود أفعال وتضارب في الآراء داخل البيت الوحداوي.. لدرجة استثمار قضيته في اكتساب شهرة مؤقتة.. وحدوث انقسامات بين الأعضاء.. وتصعيد حدة التوتر بلغة ليست راقية تنطلق من ركن (تصفية) حسابات شخصية قديمة.. فضلاً عن طموحات البعض بالمزايدة على اللاعب برفع سقف قيمة التعاقد.. وكأن المحياني اللاعب رقم (1) في رياضة كرة القدم السعودية.. وهو اللاعب الذي يُعتبر بعيداً عن صفوف المنتخب السعودي!!
* سامح الله كل من تسبب عمداً.. أو بدون قصد في (كتابة) (سيناريو) مسلسل المحياني.. الذي أتمنى تقديمه هدية متواضعة للإخوة الأتراك لترجمته كعمل فني راقٍ.
و.. عاش المحياني!!
و.. عاشت الوحدة!!
وأختتم.. بعبارة مختصرة قد تغني كثيراً عن مشاهدة أحداث المسلسل مستقبلاً.
... تلك التي جاءت على لسان الرئيس الأمير الهلالي (للأسف وافقوا ثم رفضوا ثم وافقوا).. ومن عندي أيضاً.. رفضوا ثم........!!
والسلام ختام!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* قال ناصر الجوهر بأنه لن يستدعي لاعباً بديلاً لمالك معاذ!
وأقول: صدقت في قرار الاستغناء المؤقت عن اللاعب الكبير مالك تقديراً لمشاعره كإنسان تجاه شقيقه الذي توفاه الله.. سائلين له الرحمة والمغفرة.
* أكبرت كثيراً موقف مالك معاذ بعد حادث شقيقه برفض مشاركة فريقه الأهلي مع الهلال.. ومن ثم الاعتذار عن السفر مع المنتخب.. وتلك هي أخلاقيات الإنسان (المسلم) تحديداً.. إذ من غير اللائق والمنطق.. أن يطارد اللاعب (كورة) في ظرف وأجواء غير مناسبة.. لكن من يستطيع تغيير وجهات نظر إعلامية تصدر هنا وهناك.. تدعو اللاعب للهروب من مواقف المسؤولية بدواعي الفداء والتضحية!!
* بهدوء تام.. ونجاح كبير وبعيداً كل البعد عن الأضواء استطاع غرم العمري عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ومدير الاحتراف أن يضم لصفوف القلعة أفضل اللاعبين من السعوديين وغير السعوديين الذين يحتاج المدرب لخدماتهم.
- كل تلك الصفقات الأهلاوية جرت بمنتهى المرونة والسلاسة وتمت وسط سرية مشددة حتى لا تتعرض خلالها المفاوضات لتدخلات (أندية الجوار) وغير الجوار سعياً لإفسادها.
.. حقاً أحسنت إدارة المفاوضات يا غرم العمري.. وبالتوفيق دائماً.
* الأهلي ظلموه!
وذلك بتوجيه تهمة خرق ميثاق الشرف الرياضي.. والذي أعرفه جيداً.. وعلى سبيل المثال أن الأهلي صرف النظر عن الدخول في مزايدة.. كان هو الطرف الأول في مشروع التفاوض مع العماني حسن ربيع!
* تعاقد النصر مع باوزا المدرب الأرجنتيني يُعد مكسباً فنياً نظراً لمكانته في ميدان التدريب.. ومن ثم تصريحه لوسائل الإعلام بأنه قادر على إعادة النصر للبطولات ولكن في الموسم القادم!!
.. مطلوب المحافظة عليه وعدم التسرع في إلغاء عقده لكي تتحقق البطولات التي وعد بها!
* أرجو أن تكون بعثة منتخبنا الأول المتوجهة إلى اليابان ومن ثم كوريا الشمالية.. قد غادرت الرياض بعد تعثر محاولة السفر للمرة الثانية.
.. وأن لا تؤثر تلك الظروف على تطلعاته بالفوز والعودة للرياض بالنقاط الثلاث.
* وأخيراً بيت من الشعر أعجبني:
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا
وأعيا دواء الموت كل طبيب
وسامحونا!
