صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري
أجلت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة النظر في قضية المتهمين بالتخابر مع إسرائيل، إلى الاثنين المقبل لإعطاء فرصة للدفاع لتقديم ما لديه من دفوع. وتضمنت أدلة الإثبات التي عرضتها النيابة أمس الاثنين على المحكمة مستندات ورسائل بالبريد الإلكتروني بعث بها المتهم الأول بسام الحيدري إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي (أولمرت), جاء في إحداها (نحن منظمة الجهاد وانتم يهود ولكنكم صادقين ونحن مستعدون لأي شيء), بينما جاء رد الجانب الإسرائيلي على الرسالة بقوله: (نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعميل).
كما عرضت النيابة باقي الرسائل والبيانات الموقعة باسم تنظيم الجهاد الإسلامي الصادرة من المتهمين الثلاثة، ومن بينها بيانات حول استعداد التنظيم لتفجير سيارات مفخخة تستهدف مقار ومصالح حكومية وسفارات عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وبيان تضمن طلبا بمبلغ خمسة ملايين دولار مقابل إيقاف تنفيذ التهديدات بإحداث تفجيرات في الحفل الذي كان سيقيمه الفنان المصري إيهاب توفيق في الصالة المغلقة بأمانة العاصمة, وآخر تضمن مطالبة الجهات الحكومية المعنية بسرعة الإفراج عن مساجين مضبوطين على ذمة قضايا جنائية.
وفي سياق آخر أيدت محكمة الاستئناف الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا أمن الدولة الحكم الابتدائي بإعدام (يحيى يحيى حسين الرغوه) قصاصا وتعزيرا، لإدانته بارتكاب جريمة الاغتصاب والقتل العمد بحق المجني عليه الطفل حمدي أحمد عبدالله البالغ من العمر (11عاما) في صالون للحلاقة بالعاصمة صنعاء، وكانت الحادثة قد هزت الرأي العام في اليمن.
وقضى الحكم الذي تم النطق به تثبيت الحكم الابتدائي بحق المدان يحيى يحيى حسن بالإعدام قصاصا على أن ينفذ الحكم في مكان عام.