الدوحة - (أ ف ب)
إشارات إيجابية انطلقت من الدوحة أمس بين حركة العدل والمساواة وممثلي الحكومة السودانية خلال انطلاق أعمال المحادثات برعاية جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامية وبحضور الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي إلى جانب قطر.
وكدليل على وجود رغبة حقيقة في تحقيق سلام شامل في السودان قال مساعد الرئيس السوداني ورئيس الوفد الحكومي في الاجتماع نافع علي نافع: (تلقينا بإيجابية الاتفاق الإطاري الذي قدمه الوسيط المشترك وسندخل بعض الملاحظات التي تؤدي إلى تحسينه) مؤكداً التصميم على العمل لإكمال مسيرة السلام.
وقال جبريل إبراهيم رئيس وفد الحركة: من أهم اقتراحات الحركة أن تحتفظ بقواتها لفترة انتقالية حتى توقيع الاتفاقية النهائية يتم بعدها استيعاب القوات في القوات النظامية وعودة حدود الإقليم إلى ما كانت عليه يوم استقلال السودان عام 1956 وإطلاق سراح المعتقلين وضمان وصول الإغاثة.
وسينضم رئيس الحركة خليل إبراهيم إلى المفاوضات اليوم حيث سيصل إلى الدوحة فجر الأربعاء قادماً من نجامينا.