إسلام اباد - (رويترز)
سعى زعماء باكستان المدنيون - الذين يتعرضون لضغوط - لإعادة طمأنة ريتشارد هولبروك مبعوث الولايات المتحدة الجديد لأفغانستان وباكستان حول مجموعة من القضايا الأمنية المرتبطة بتصاعد التشدد.
وتتمثل أولويات هولبروك في القضاء على حركة طالبان المسلحة في أفغانستان وسحق القاعدة والتأكد من أن أياً من البلدين لن يستخدم مرة أخرى كقاعدة لأنصار القاعدة وطالبان.
ويشتهر هولبروك بدوره في التفاوض لإنهاء الحرب في يوغوسلافيا السابقة قبل أكثر من 15 عاماً لكنه مبتدئاً نسبياً بالنسبة لجنوب آسيا.
والتقى المبعوث أمس الثلاثاء بوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي.
ومن المتوقع أن يلتقي أيضا بالرئيس اصف علي زرداري وقائد الجيش الجنرال اشفاق كياني من بين آخرين قبل مغادرته للبلاد الخميس.
وقال هولبروك لدى وصوله الاثنين: (إنني هنا للإصغاء ومعرفة الحقائق الأساسية لهذا البلد المهم بشكل حاسم).
وتريد الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لمخاوفها الأمنية وتحتاج إلى باكستان في جانبها لدعم زيادة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، غير أن باكستان وأفغانستان والهند لديها مخاوفها الخاصة.
وزادت التوترات الناجمة عن هجوم شنه مسلحون باكستانون على مدينة مومباي الهندية في نوفمبر تشرين الثاني عندما قتل 179 شخصا من الافتقار المتواصل إلى الثقة بين الجيران.
