تحليل - عبدالعزيز الشاهري
بارتفاع طفيف افتتح السوق السعودي تداولاته أمس لم يستطع عبرها تجاوز 4975 كأعلى نقطة لامسها خلال جلسة الأمس والتي تراجع منها بمسار عرضي حتى الساعة الثانية والربع والتي بدأ في التراجع كاسرا نقطة الافتتاح ليواصل تراجعه حتى مستوى 4899 كأدنى نقطة له أمس متوقفا نهاية الجلسة على 4901 خاسرا 33 نقطة حمراء سجلت فيها 88 شركة تراجعا مقارنة بإغلاقاتها امس الاول الاثنين وأغلقت 29 شركة على ارتفاع وحافظت 8 شركات على أسعارها دون ما تغيير وقد ارتقت قيمة التداول حتى تجاوزت 7.7 مليارات إلا أن ازديادها كان في اللون الأحمر وهذا يوحي فنيا بأنه قد يسهم اليوم في تراجع نسبي لاختبار نقاط الدعم القريبة والتي بكسرها هبوطا قد يتراجع لما بعدها من دعوم بين 4750- 4850 وبخاصة مطلع التداول وذلك لإغلاق المؤشر قريبا من أقل نقطة سجلها يوم أمس وهذا يوحي غالبا لافتتاح هابط نسبيا وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها متراجعة عدا قطاع الصناعات البتروكيمياوية والذي أغلق على ارتفاع بنسبة تغيير إيجابية طفيفة مقدارها 0.31% أما باقي القطاعات فقد تصدرها في نسبة التراجع قطاع شركات الاستثمار المتعدد بتراجع 2.45% ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بتغيير سالب يعادل 1.95% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تغييرها وكان يتراوح بين 0.12% (التطوير العقاري) وبين 1.76% (قطاع التجزئة) أما على مستوى الشركات فقد تداولت أمس 125 شركة أغلقت منها شركتان على نسبتهما العليا (القصيم الزراعية وشركة سلامة) وأغلقت شركتان على نسبتهما الدنيا (خدمات السيارت وشركة الصادرات) أما من حيث القيمة والكمية فقد تصدرت شركة الإنماء جميع الشركات من حيث الكمية وذلك بكمية 46.916.296 سهما جاءت بعدها شركة زين بكمية 23.594.962 سهما ومن حيث القيمة كانت سابك الأكثر بقيمة 700.019.601.49 ريالا جاءت بعدها شركة الإنماء بقيمة 542.856.569.70 ريالا وحتى تداول الأمس لم يستطع المؤشر العام تجاوز مستوى 5000 نقطة والتي لا تعدو كونها مقاومة نفسية أكثر منها فنية وقد لا يتجاوزها المؤشر ما لم تتفاعل إيجابيا أكثر من شركة قيادية تساهم في رفع نقاطه ليسهل اختراقها.