الجزيرة - سطان المواش
أشاد الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين الأستاذ/ سليمان بن عبد الرحمن الصبي بالإستراتجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية التي طالبت وزارة التربية والتعليم بوضع مواد في مناهجها الدراسية لوقاية الطلاب من الوقوع في براثن التدخين والمخدرات.
وكانت الجمعية قد طالبت في وقت سابق بضرورة تضمين المناهج المدرسية لمواد تقي الطلاب من تعاطي التدخين والمخدرات باعتبارهم الفئة الأكثر استهدافاً من قبل شركات التبغ.
وحذر سليمان الصبي من النمو المتصاعد في أعداد المدخنين بين طلبة المدارس والتي تقدر بنحو 15 في المائة إلى 25 في المائة بين الذكور.
وأضاف بأن نسبة الطلاب المدخنين في المرحلة المتوسطة في المدارس وفقاً لمنظمة الصحة العالمية خلال دراسة أعددتها العام الماضي وتم نشرها خلال فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين قد بلغت 34 في المائة, وهذه الأرقام -بحسب الصبي- تعطي مؤشرات خطيرة وإن لم تتضافر الجهود في معالجتها قد تؤدي لانعكاسات اجتماعية وصحية واقتصادية كبيرة خاصة أن الفئة العمرية من 12إلى 18سنة لا تعرف مخاطر التدخين حتى الآن، منوهاً بأن حماية هذه الفئة من التدخين مرهون بتفعيل الأوامر السامية والتوصيات الخاصة بمكافحة التدخين واستصدار أنظمة ولوائح تحدد أعمار الذين يسمح لهم بشراء الدخان من الأسواق وفرض عقوبات على المحلات التي تبيع الدخان للقصر وهذا بحسب سليمان الصبي سوف تسهم مع الخطة الإستراتجية لمكافحة التدخين والمؤثرات العقلية في القضاء أو على الأقل الحد من هذه الظاهرة المدمرة.