«الجزيرة» - الرياض

أوضح المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن العمل يجري بوتيرة متسارعة في كل من تخصصي الرياض وجدة في ظل اعتماد عدد من المشروعات التوسعية المختلفة اثر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤخراً بتكاليف تأسيس مركز متقدم لعلاج الأورام، وآخر لجراحة المخ والأعصاب، وتوسعة للخدمات التخصصية للأطفال وتطوير أقسام الأشعة والمختبر والعيادات الخارجية في تخصصي جدة تجاوزت المليار ريال، في المقابل يجري العمل على الانتهاء من التصاميم الانشائية لمركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد في تخصصي الرياض بسعة 300 سرير وتكلفة 430 مليون ريال إضافة إلى عدد من المشروعات الطبية الأخرى بهدف مواجهة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الطبية التخصصية.

جاء ذلك اثر عقد سلسلة اجتماعات متتابعة هذا الأسبوع للمجلس الاستشاري العالمي الذي أسسته المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قبل عدة أشهر برئاسة معالي الدكتور فهد العبد الجبار مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف على العيادات الملكية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حيث نوقشت جملة من الموضوعات المختلفة.

وبين الدكتور قاسم القصبي ان الاجتماعات شهدت مشاركة السنيتور الكندي الدكتور ويلبيرت كيون الذي يعد من القيادات الصحية والأسماء الرائدة عالمياً في مجال أمراض القلب خلال العقود الأربعة الماضية، مشيراً إلى أنه جرت مناقشة استراتيجية المؤسسة والآليات الفاعلة لتنفيذها.

وأضاف أن المجلس ناقش كذلك مجالات التعاون مع المراكز العالمية المتخصصة والمرموقة في الولايات المتحدة وكندا في مجالات التعليم والتدريب الطبي والأبحاث التطبيقية.