الرياض - الجزيرة
أصدر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قراراً بتشكيل فريق علمي يتولى دراسة كل ما له علاقة بخطب الجمعة وبرامج تأهيل الأئمة والخطباء وتوجيههم ومن مسؤوليات الفريق أيضاً اختيار ما يناسب من الخطب المطبوعة والمنشورة وتجميعها لتقوم الوزارة بعد مراجعتها بطبعها وتوزيعها للإفادة منها.
جاء ذلك ضمن عدد من القرارات الإدارية التي أصدرها معالي وزير الشؤون الإسلامية في إطار سعي الوزارة نحو التطوير والتجديد والتنظيم في آليات وهيكلة العمل وإجراءاته في مختلف وكالات الوزارة والتي من ضمنها.. تأليف لجنة للترقيات من المرتبة الحادية عشرة إلى المرتبة الثالثة عشرة، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية ترتبط هذه اللجنة بالوزير، وتنظر في بيانات المستحقين للترقية على هذه المراتب وترشح من تراه مناسباً ومستحقاً في ضوء النظام، وقراراً يقضي بتكوين لجنة دائمة للتطوير الدعوي، يرأسها وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد، تتولى تقديم الأفكار والمقترحات التطويرية في مجال الدعوة والإرشاد، وأن ترتبط بالوكيل ويتابعها، ويرفع بمقترحاتها لاعتمادها.
إلى جانب قرار معاليه بإعادة تشكيل الإدارة في وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية وجعلها في إدارتين رئيستين هما: الإدارة العامة للدعوة في الخارج، وإسناد إدارتها إلى الشيخ خالد السويلم ويشرف على مكاتب الدعوة في الخارج ويدير شؤونها، والإدارة العامة للعلاقات الخارجية، واسناد إدارتها إلى الشيخ عبدالله بن علي العامري، وتتكون من الإدارات التالية: الجمعيات والجامعات الإسلامية، والمنظمات والأقليات الإسلامية، وإدارة المعارض الخارجية، وإدارة حقوق الإنسان.
كما جاء ضمن القرارات الجديدة إنشاء إدارة للإحصاء تعنى بجميع ما يهم الوزارة من إحصاءات في المساجد والأوقاف، وشؤون الدعوة، وأعمال الفروع والإنشاءات الهندسية، والمباني لتبني عليها الوزارة دراساتها وبحوثها في التخطيط والتطوير في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير.
وفيما يتعلق بتطوير مجريات العمل الدعوي لوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، أصدر معاليه قراراً يتضمن دمج الإدارة العامة للتوجيه والبرامج مع الإدارة العامة للتوجيه والأنشطة في إدارة عامة واحدة باسم (الإدارة العامة للتوعية العلمية والفكرية)، وإنشاء إدارة في الوكالة باسم (الإدارة العامة للمؤسسات الخيرية في الداخل)، وتعيين محمد بن عبدالعزيز الربيعة مديراً لها.
كما تضمنت القرارات تعيين الشيخ طلال بن أحمد العقيل مستشاراً بمكتب الوزير في جدة لشؤون الحج والعمرة والزيارة، وتأليف لجنة للإجازات الاستثنائية والدراسية برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، تنظر في طلباتها، وتتأكد من الحاجة إليها، واعتماد نموذج لطلب الإجازات لجميع الموظفين دون استثناء بمن فيهم الوكلاء، ولا يقبل عرض طلب الإجازة إلا بهذا النموذج.
كما شملت القرارات الجديدة تعيين خالد بن إبراهيم المرشود مديراً عاماً لإدارة شؤون الموظفين في وكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، ونقل يوسف بن إبراهيم الحميد مديراً لإدارة وحدة البحوث في وكالة الوزارة للأوقاف، فيما تم إسناد الإدارة العامة للدعوة في الداخل إلى الشيخ الدكتور محمد عبدالله الغديان، وتقسيمها إلى ثلاث إدارات: إدارة برامج الدعوة، إدارة المكاتب التعاونية، إدارة متابعة الدعاة.
كما جاء في القرارات نقل الدكتور ماجد بن محمد المرسال مستشاراً لمكتب الوزير، وتكليف فضيلته -بالإضافة إلى ذلك- بالإدارة العامة للتوعية العلمية والفكرية بوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشادء.
كما تضمنت القرارات نقل المهندس عبدالله بن عبدالعزيز السهلي من إدارة الشؤون الفنية بوكالة الأوقاف إلى الإدارة العامة للمشروعات والصيانة بوكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، وتكليف المهندس عوض بن علي الصريحي بعمل مدير الشؤون الفنية بوكالة الأوقاف.